وضعت مصلحة الطب الشرعي المصري، اليوم الاثنين، ملامح تقريرها الطبي الخاص بتشريح جثمان طالب الدكتوراه الإيطالي، جوليو ريغيني، والذي تم العثور على جثته، مساء الأربعاء الماضي، ملقاة في طريق مصر- الإسكندرية الصحراوي، وبدت عليها آثار ضرب وتعذيب، بعد أسبوع من اختفائه الغامض في الذكرى الخامسة لثورة يناير.
وتبين من ملامح التقرير، أن سبب الوفاة الرئيسي هو الضرب بآلة حادة على خلفية ومقدمة الرأس، أدى إلى كسر في الجمجمة، ونزيف داخلي حاد بالمخ، سبّب الوفاة في الحال.
وأضاف التقرير، أنه تم اتخاذ كل الخطوات اللازمة للتأكد من حقيقة تعرض الطالب لاعتداء جنسي من عدمه، حيث وصل المشرحة ونصفه السفلي عارٍ تماما، وتبين أنه لا توجد أي علامات توضح اعتداء جنسيا عليه.
وأوضح التقرير أن جثمان الطالب خالٍ من أي طلقات نارية، ولكن عليه آثار ضرب شديد، وآثار تعذيب بشعة، وجروح متفرقة في أنحاء الجسد، وضرب مبرح بآلات حادة وكدمات بمختلف أنحاء جسده، وعلامات إطفاء سجائر، وقطع في الأذن، ونزيف حاد، وكسر في الجمجمة.
وفي سياق متصل، أكد المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعي، أن تقرير الطب الشرعي النهائي لم يصدر بعد، وأن الأطباء الشرعيين مازالوا، حتى الآن، يباشرون أعمال الفحص والتحليل لجثمان طالب الدكتوراه القتيل، ولم يتم الانتهاء من إعداد وكتابة التقرير النهائي حول الواقعة.
وأشار إلى أن التقرير سيتم الانتهاء منه بشكل رسمي الأسبوع المقبل، وسيتم تسليم نسخة منه إلى السفارة الإيطالية، ونسخة إلى النيابة العامة لتباشر تحقيقاتها بعد ذلك.
اقرأ أيضا:تضارب التصريحات المصرية بشأن مقتل الطالب الإيطالي