تستكمل محكمة شرق القاهرة العسكرية المصرية، اليوم الثلاثاء، محاكمة 170 معتقلاً، على خلفية اتهامهم في القضية رقم 247 لسنة 2016 عسكرية، المعروفة بـ"تصوير قاعدة بلبيس الجوية".
وادعى أمر إحالة المعتقلين إلى المحاكمة، حصولهم بوسيلة غير مشروعة على سر من أسرار الدفاع عن الدولة المصرية، من خلال التقاط صور بواسطة هاتف محمول مزود بآلة تصوير لقاعدة "بلبيس الجوية العسكرية"، وكان ذلك تمهيدا لاستهدافها. كما ادعى أمر الإحالة، وضع المعتقلين عبوة ناسفة بجوار قصر القبة الرئاسي.
وزعمت النيابة العسكرية قيام المعتقلين باعتناق أفكار تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته بدعوى أنه يعمل بقانون وضعي وهو الدستور، وتكفير كل من يعمل بهذا القانون ويؤيده، ومن بينهم الشرطة والجيش والقضاء، إضافة رصد عدد من الأمكنة الشرطية والمنشآت الحيوية، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" في سيناء واستهداف عناصر الأمن.
وادعى أمر إحالة المعتقلين إلى المحاكمة، حصولهم بوسيلة غير مشروعة على سر من أسرار الدفاع عن الدولة المصرية، من خلال التقاط صور بواسطة هاتف محمول مزود بآلة تصوير لقاعدة "بلبيس الجوية العسكرية"، وكان ذلك تمهيدا لاستهدافها. كما ادعى أمر الإحالة، وضع المعتقلين عبوة ناسفة بجوار قصر القبة الرئاسي.
وزعمت النيابة العسكرية قيام المعتقلين باعتناق أفكار تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته بدعوى أنه يعمل بقانون وضعي وهو الدستور، وتكفير كل من يعمل بهذا القانون ويؤيده، ومن بينهم الشرطة والجيش والقضاء، إضافة رصد عدد من الأمكنة الشرطية والمنشآت الحيوية، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" في سيناء واستهداف عناصر الأمن.