وواصلت المحكمة بجلسة اليوم، عقد جلساتها بشكل سري وتم منْع الصحافيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.
وادعت التحقيقات قيام المعتقلين ومن بينهم 6 ضباط شرطة، بتأسيس جماعة مسلحة تعمل تحت راية "تنظيم داعش"، أطلقوا عليها "ولاية سيناء"، وتعتنق الأفكار الجهادية المتطرفة، وخططوا لاغتيال شخصيات عامة بينها رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي.
كما ادعت قيام تنظيم "أنصار بيت المقدس" وكوادره، بمبايعة أمير "داعش" المكنى باسم أبو بكر البغدادي، وأصبحوا ولاية تابعة للتنظيم وسمّوا أنفسهم بـ"ولاية سيناء"، وأن أعمالهم تتم باسم تنظيم "داعش" لاستهداف الكمائن، وأنهم هاجموا العديد من القوات الأمنية، ومراكز التفتيش العسكرية المصرية، وأغلبها في مناطق سيناء.
وكذلك التخطيط لمحاولة اغتيال "السيسي" من خلال خليتين إحداهما في السعودية لاستهدافه أثناء أداء مناسك العمرة بصحبة الأمير السعودي محمد بن نايف داخل الحرم المكي، عن طريق مصريين متواجدين في المملكة.
أما محاولة عملية الاغتيال الثانية فكانت عن طريق خلية تضم 6 ضباط شرطة مصريين، لاستهداف السيسي، أثناء مروره بطريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.