قال مسؤول في هيئة قناة السويس إن إدارة القناة تعتزم زيادة فترة مواعيد مرور السفن والحاويات العملاقة سواء في قافلة الشمال أو الجنوب حتى الساعة الحادية عشرة مساءً بدلاً من السابعة مساءً مع زيادة رسوم المرور بنسبة تراوح بين 4 إلى 5% للسفن المارة بعد المواعيد الجديدة.
وافتتحت مصر، أمس، التفريعة السابعة لقناة السويس، بطول 35 كلم، في مسعى لتعظيم إيرادات القناة، رغم شكوك حول جدوى المشروع الجديد اقتصادياً.
وأضاف المسؤول، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أن مواعيد المرور الجديدة تأتي في ظل افتتاح التفريعة الجديدة. وذكر مفضّلاً عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالتحدث لوسائل الإعلام، أن التفريعة الجديدة ستعمل على حل مشاكل انتظار القوافل سواء في الجنوب أو الشمال، ما يعني أنها ستوفر نحو 7 ساعات.
وتستقبل قناة السويس نحو 48 سفينة يومياً في المتوسط، مقابل قدرات استيعابية تكفي لاستقبال 97 سفينة يومياً، لكن كون الممر الملاحي يعمل في اتجاه واحد، فإن السفن تضطر لانتظار عدة ساعات سواء عند المدخل الشمالي أو الجنوبي للقناة، لحين انتهاء مرور الرحلة المقابلة، فيما تعوّل الحكومة على أن التفريعة الجديدة ستساهم في تقليل فترة الانتظار كونها تسمح بمرور السفن في الاتجاهين في طريق مزدوج يصل إلى 76 كلم، بفضل التفريعة الجديدة.
وقال المسؤول: "التفريعة الجديدة قد تساهم في مرور 50 سفينة يومياً دونما انتظار، أما في حال زيادة السفن المارة عن هذا العدد، فإن السفن ستضطر للانتظار حتماً".
وجمعت الحكومة المصرية نحو 64 مليار جنيه (8.2 مليارات دولار)، عبر طرح شهادات إيداع للاستثمار في مشروع التفريعة الجديدة، وستتحمل هيئة القناة دفع فوائد لهذه الشهادات بواقع 12% سنوياً ولمدة خمس سنوات، ما يعني أن القناة مطالبة خلال 5 سنوات بسداد 102.5 مليار جنيه كأصل قيمة شهادات الإيداع مضافة إليه العوائد.
اقرأ أيضا: التفريعة الجديدة لقناة السويس..جدوى غائبة وتقديرات عشوائية للعائدات
وأضاف المسؤول، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أن مواعيد المرور الجديدة تأتي في ظل افتتاح التفريعة الجديدة. وذكر مفضّلاً عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالتحدث لوسائل الإعلام، أن التفريعة الجديدة ستعمل على حل مشاكل انتظار القوافل سواء في الجنوب أو الشمال، ما يعني أنها ستوفر نحو 7 ساعات.
وتستقبل قناة السويس نحو 48 سفينة يومياً في المتوسط، مقابل قدرات استيعابية تكفي لاستقبال 97 سفينة يومياً، لكن كون الممر الملاحي يعمل في اتجاه واحد، فإن السفن تضطر لانتظار عدة ساعات سواء عند المدخل الشمالي أو الجنوبي للقناة، لحين انتهاء مرور الرحلة المقابلة، فيما تعوّل الحكومة على أن التفريعة الجديدة ستساهم في تقليل فترة الانتظار كونها تسمح بمرور السفن في الاتجاهين في طريق مزدوج يصل إلى 76 كلم، بفضل التفريعة الجديدة.
وقال المسؤول: "التفريعة الجديدة قد تساهم في مرور 50 سفينة يومياً دونما انتظار، أما في حال زيادة السفن المارة عن هذا العدد، فإن السفن ستضطر للانتظار حتماً".
وجمعت الحكومة المصرية نحو 64 مليار جنيه (8.2 مليارات دولار)، عبر طرح شهادات إيداع للاستثمار في مشروع التفريعة الجديدة، وستتحمل هيئة القناة دفع فوائد لهذه الشهادات بواقع 12% سنوياً ولمدة خمس سنوات، ما يعني أن القناة مطالبة خلال 5 سنوات بسداد 102.5 مليار جنيه كأصل قيمة شهادات الإيداع مضافة إليه العوائد.
اقرأ أيضا: التفريعة الجديدة لقناة السويس..جدوى غائبة وتقديرات عشوائية للعائدات