مصر: تجديد حبس شادي أبو زيد بتهمة التخطيط ضد الدولة من السجون

وقد واجهت النيابة شادي بتحريات الأمن الوطني، أمن الدولة سابقاً، والتي زعمت فيها قيام شادي بالاجتماع مع الكوادر الإدارية داخل محبسه أثناء العرض على النيابات والمحاكم، والاتفاق على النظام الحاكم، وذلك أثناء حبسه احتياطيًا على ذمة القضية الأولى له، والتي حملت الرقم 621 لسنة 2018، التي كانت قد قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيله منها يوم 4 فبراير/ شباط 2020 ليتم التحقيق معه في قضية جديدة، والتي نفى فيها شادي كافة الاتهامات المزعومة.

وأكمل شادي أبو زيد، الإثنين، في الحبس الاحتياطي 670 يوماً منذ أن تم اعتقاله للمرة الأولى على ذمة القضية، وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنايات القاهرة المصرية، قرر في وقت سابق، قبول الاستئناف المقدم من شادي أبو زيد، على قرار حبسه لمدة 45 يوماً، على ذمة التحقيقات معه في اتهامه بالانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر شائعات وبيانات كاذبة ضد الدولة، وإهانة وزارة الداخلية، وقررت المحكمة إخلاء سبيله بتدابير احترازية.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، قررت في وقت سابق، تجديد حبس المراسل شادي أبو زيد، مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" السابق، لمدة 45 يوماً، على ذمة التحقيقات، وقالت "رولا أبو زيد" شقيقة "شادي" إنهم ممنوعون من زيارته، ولا يعلمون عنه شيئاً.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس شادي أبو زيد، على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، بتهمة الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

كما اتهمته بنشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بمصر، بقصد تكدير السلم العام في إطار تنفيذ أهداف جماعة الإخوان المسلمين، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة بالدولة المصرية ومؤسساتها، ونشر فيديو يسخر فيه من الشرطة.

وقضت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، في وقت سابق، بتأييد حبس شادي أبو زيد، مراسل برنامج "أبلة فاهيتا" لمدة 6 أشهر حضورياً في اتهامه بالإساءة لجهاز الشرطة، وكانت محكمة جنح أول درجة قضت بحبس "شادي" 6 أشهر بتهمة الإساءة لجهاز الشرطة، وتقدم دفاعه باستئناف على الحكم إلا أنه تم رفضه.

وتقدمت وزارة الداخلية، ببلاغ تتهم فيه شادي أبو زيد، والممثل أحمد مالك عقب انتشار فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ويظهر فيه سخريته للشرطة في ذكرى الاحتفال بعيدها والموافق لذكرى ثورة 25 يناير، وذلك بتوزيع بالونات على شكل عضو ذكري على المجندين والضباط للسخرية منهم.