قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري، شريف إسماعيل، اليوم الاثنين: إن مصر تدعم مشتقات الطاقة بنحو 280 مليون جنيه يوميا، منها 180 مليون جنيه للسولار و100 مليون جنيه للبنزين.
وكشف إسماعيل عن أن مصر تناقش، حاليا مع بعض الشركاء الأجانب، إعادة تسعير الغاز الطبيعي في بعض الاتفاقيات، مشيرا إلى أن بلاده تستهدف إضافة 1.8 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي في نهاية العام الحالي 2014.
وأوضح إسماعيل، أمام مؤتمر عن الطاقة المتجددة عقد في القاهرة الاثنين، أن سياسات الدعم الحالية "لا تخدم المواطن ولا الدولة ولا معدلات النمو".
وبلغ إجمالي دعم المواد البترولية والطاقة في العام المالى 2013 / 2014 نحو 128 مليار جنيه، وهو ما يشكل ربع إجمالي الإنفاق الحكومي.
وقال إسماعيل، حسب رويترز اليوم، "سعر الصرف يؤثر علينا سلبا بسبب الاستيراد".
وأضاف، أن تكلفة انتاج البرميل في مصر 35 دولارا بينما نستورد البرميل بين 100-110 دولارات".
وارتفع الدولار، في السوق السوداء للعملة، عقب الانقلاب العسكرى في 3 تموز/يوليو لأحداث العنف ليتراوح سعره بين 7.35 جنيه و7.50 جنيه، في حين يبلغ سعره في البنوك والسوق الرسمية 6.99 جنيه.
وفى وقت سابق قال، عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري في فيديو مسرب: إنه يسعى الى إلغاء الدعم على الطاقة، وأضاف ان أسطوانة البوتاغاز تباع مدعمة بثمانية جنيهات، في حين يبلغ سعرها الحقيقى 65 جنيها.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة، أحمد امام في خلال المؤتمر، اليوم، أن مصر تدعم الكهرباء بحوالى 23 مليار جنيه سنويا.
وتشهد مصر على فترات متقاربة أزمات في الكميات المعروضة من البنزين والبوتاغاز وانقطاع الكهرباء بعد ثورة كانون الأول/ يناير، وكانت أزمة مشتقات البترول أحد الأسباب التي دفعت مصريين للخروج على محمد مرسى يوم 30 يونيو/ حزيران، وعاودت أزمة نقص البوتاغاز وانقطاع الكهرباء مرة أخرى في خلال الاشهر الثلاثة الأخيرة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
