سيُعاد فتح أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك (فرانس برس)
تستعد مصر التي لا تزال تكافح فيروس كورونا الجديد لاستقبال السياح مجدداً في أهراماتها وعلى شواطئ البحر الأحمر وفي الأقصر حيث الآثار الفرعونية، عبر التحضير "لظروف صحية مثالية"، بحسب وزير السياحة خالد العناني.
وقال وزير السياحة المصري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": إننا "نحضّر لكي يجد سياح العالم كله وجهة يقصدونها في ظروف صحية مثالية".
وأكد الوزير أن السلطات المصرية ستعلن شروط إعادة فتح الأماكن السياحية "خلال الأيام المقبلة"، ولكنه شدّد على أنها "ليست في عجلة من أمرها"، مضيفاً أننا "ننتظر استقرار منحنى الإصابات" بالفيروس، مشيراً الى أن الأرقام في مصر "منخفضة للغاية مقارنة بدول المنطقة والعالم"، بحسب قوله.
وستكون أولى المناطق السياحية التي سيعاد فتحها منتجعات البحر الأحمر وجنوب سيناء وشواطئ الساحل الشمالي، كذلك سيُعاد قريباً فتح بعض الأماكن السياحية الشهيرة، مثل أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث سيسمح لعشرة أشخاص فقط بالدخول في وقت واحد.
أما المزارات السياحية الواقعة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، مثل القاهرة، فستتأخر إعادة فتحها الى "مرحلة لاحقة"، وفق الوزير.
اقــرأ أيضاً
وفي 2019، بلغت عائدات السياحة أكثر من 11,5 مليار دولار، وكانت التوقعات تشير إلى أن مصر ستحقّق في عام 2020 إيرادات سياحية قياسية، إذ بدأ قطاع السياحة يتعافى بنحو ملحوظ العام الماضي، حيث كان يُنتظر أن يزور مصر قرابة 15 مليون سائح هذا العام مقابل 13 مليوناً العام الماضي. لكن الرحلات الدولية توقفت، ومعها حركة السياحة في 19 آذار/مارس، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وقررت الحكومة المصرية في مايو/ أيار الماضي إعادة فتح بعض الفنادق أمام السياحة الداخلية، على أن تعمل بـ25% من طاقتها الاستيعابية، وسمح لتلك الفنادق بأن تزيد عدد شاغليها إلى 50% من الطاقة الاستيعابية، اعتباراً من الأول من حزيران/ يونيو، وفق الوزير.
ومطلع نيسان/ إبريل، تحدثت وزيرة التخطيط هالة السعيد عن خسائر قدرها أكثر من 4,4 مليارات دولار في قطاع السياحة عام 2020، وقرّر البنك المركزي المصري توفير 50 مليار جنيه (أكثر من 2,7 مليار دولار) لمنح قروض للمنشآت والشركات السياحية بأسعار فائدة مخفضة لـ"دفع مرتبات العاملين وصيانة تطوير الفنادق والحافلات والسفن السياحية ووكالات السفر"، وفق العناني.
(فرانس برس)
وقال وزير السياحة المصري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": إننا "نحضّر لكي يجد سياح العالم كله وجهة يقصدونها في ظروف صحية مثالية".
وأكد الوزير أن السلطات المصرية ستعلن شروط إعادة فتح الأماكن السياحية "خلال الأيام المقبلة"، ولكنه شدّد على أنها "ليست في عجلة من أمرها"، مضيفاً أننا "ننتظر استقرار منحنى الإصابات" بالفيروس، مشيراً الى أن الأرقام في مصر "منخفضة للغاية مقارنة بدول المنطقة والعالم"، بحسب قوله.
وستكون أولى المناطق السياحية التي سيعاد فتحها منتجعات البحر الأحمر وجنوب سيناء وشواطئ الساحل الشمالي، كذلك سيُعاد قريباً فتح بعض الأماكن السياحية الشهيرة، مثل أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث سيسمح لعشرة أشخاص فقط بالدخول في وقت واحد.
أما المزارات السياحية الواقعة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، مثل القاهرة، فستتأخر إعادة فتحها الى "مرحلة لاحقة"، وفق الوزير.
وفي 2019، بلغت عائدات السياحة أكثر من 11,5 مليار دولار، وكانت التوقعات تشير إلى أن مصر ستحقّق في عام 2020 إيرادات سياحية قياسية، إذ بدأ قطاع السياحة يتعافى بنحو ملحوظ العام الماضي، حيث كان يُنتظر أن يزور مصر قرابة 15 مليون سائح هذا العام مقابل 13 مليوناً العام الماضي. لكن الرحلات الدولية توقفت، ومعها حركة السياحة في 19 آذار/مارس، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.
وقررت الحكومة المصرية في مايو/ أيار الماضي إعادة فتح بعض الفنادق أمام السياحة الداخلية، على أن تعمل بـ25% من طاقتها الاستيعابية، وسمح لتلك الفنادق بأن تزيد عدد شاغليها إلى 50% من الطاقة الاستيعابية، اعتباراً من الأول من حزيران/ يونيو، وفق الوزير.
ومطلع نيسان/ إبريل، تحدثت وزيرة التخطيط هالة السعيد عن خسائر قدرها أكثر من 4,4 مليارات دولار في قطاع السياحة عام 2020، وقرّر البنك المركزي المصري توفير 50 مليار جنيه (أكثر من 2,7 مليار دولار) لمنح قروض للمنشآت والشركات السياحية بأسعار فائدة مخفضة لـ"دفع مرتبات العاملين وصيانة تطوير الفنادق والحافلات والسفن السياحية ووكالات السفر"، وفق العناني.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
