وذكرت مصادر فلسطينية، أنّ عدداً من عناصر "الجهاد الإسلامي"، وصلوا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد أن أفرجت السلطات المصرية عنهم، عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها الأمين العام للحركة زياد النخالة، ووفد قيادي كبير من الحركة للقاهرة.
وأشارت إلى أنّ الزيارة "نجحت في كسر الهوة بين الجهاد وجهاز الاستخبارات المصرية في أعقاب الاعتقالات الأخيرة، التي طاولت عناصر محسوبين على الحركة خلال تنقلهم عبر معبر رفح البري للسفر إلى الخارج من خلال الإفراج عنهم جميعاً".
واستقبلت قيادات عسكرية وسياسية من حركة "الجهاد الإسلامي" المعتقلين المفرج عنهم في معبر رفح البري.
وكثيراً ما تعتقل السلطات المصرية فلسطينيين خلال سفرهم عبر معبر رفح البري؛ إذ شهدت السنوات الماضية العديد من الاعتقالات سيما في عناصر محسوبين على حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وهو ما يدفع الحركتين للتدخل من أجل الإفراج عنهم وهو ما تحقق مرات عديدة.