دشن رافضو الانقلاب العسكري بمصر، اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد "رحيل السيسي إنقاذ للوطن" بدعوة من "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، ضمن موجة "ارحل" الممتدة.
ونظم أهالي النوبارية بالبحيرة، شمال مصر، مسيرة حاشدة، نددت بالانقلاب العسكري، وتردي الأوضاع المجتمعية، وسط تفاعل ومشاركة واسعة، مطالبين بعودة المسار الديمقراطي، ورحيل السيسي عدو الغلابة والعدالة، والإفراج عن جميع المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء.
ونظم رافضو الانقلاب العسكري بمدينة إدكو، بنفس المحافظة، وقفة احتجاجية صباح اليوم، رافعين علم مصر بجوار صور الرئيس محمد مرسي وشارات رابعة العدوية، مستنكرين "العبث بمقدرات البلاد من قبل السيسي"، الذي وصفوه بـ"عدو الغلابة والعدالة".
وفي المنوفية، تظاهر شباب الحركات الثورية ونساء ضد الانقلاب، في مدينة منوف، منددين بغلاء الأسعار، وقمع الحريات.
وردد المشاركون هتافات ثورية، منها؛ "يا أهلينا انضموا لينا، الحرية ليكوا ولينا، ثوار أحرار هنكمل المشوار- سيسى يا خاربها.. ارحل بقى وسيبها. يسقط يسقط حكم العسكر" وغيرها.
وبهتافات "الثورة لسه في الميدان" انطلقت عدة تظاهرات رافضة للانقلاب العسكري، في مدن أبو حماد والحسينية وفاقوس بالشرقية، داعين الجماهير إلى الاحتشاد بالميادين لإنقاذ البلاد مما وصلت إليه في ظل الانقلاب العسكري.
وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" قد دعا إلى أسبوع ثوري جديد بعنوان "رحيل السيسي إنقاذ للوطن"؛ لإسقاط حكم العسكر، مؤكدا أن "كل يوم يمر على الوطن في ظل حكم العسكر يعد نكسة جديدة وخسارة للوطن والمواطن".
وقال التحالف -في بيان له- مساء أمس، إن "كل يوم يمر على مصر في ظل حكم الفاشل السيسي هو نكسة جديدة وخسارة للوطن وللمواطن، ندفع ثمنها جميعا من حريتنا وكرامتنا وكرامة الوطن".
وانتقد البيان مسارعة حكومة السيسي إلى إحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، التي يتنازل بمقتضاها عن جزيرتي تيران وصنافير إلى مجلس النواب لتمريرها.
وشدد التحالف على ضرورة إمساك كل قوى الوطن الحية، السياسية والاجتماعية والنقابية والشبابية والنسائية، بزمام المبادرة، وصياغة خطة عاجلة للإنقاذ، تنطلق من روح ومبادئ ثورة 25 يناير.