واصل طلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، اليوم الإثنين، فعالياتهم الثورية الرافضة للانقلاب العسكري. ونظموا تظاهرات ومسيرات اعتراضاً على اعتقال الطلاب والانتهاكات المتواصلة في ظل صمت الإدارات الجامعية.
فقد شهدت كليات العلوم والحاسبات والمعلومات والخدمة الاجتماعية والآداب في جامعة الفيوم مسيرات طلابية، تنديداً بالحكم الصادر ضد الطالب في كلية العلوم، حسين خميس، بالسجن 10 سنوات في أحداث رمسيس الأولى. وردد المحتجون هتافات ضد الأحكام الجائرة وفساد القضاة.
وكان الطالب خميس، قد اعتُقل من ميدان رمسيس. ووجهت له النيابة تهماً بالتظاهر من دون تصريح وإتلاف المنشآت والانضمام لجماعة محظورة.
وفي أسيوط، شهدت ساحة الجامعة اشتباكات ومواجهات بين قوات الأمن والطلاب على خلفية تظاهرات حاشدة رفضاً للانقلاب العسكري، وتنديداً بقرارات الفصل الصادرة بحق الطلاب. واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين.
كما شهدت جامعة الزقازيق، تظاهرات طلابية تزامناً مع امتحانات الفصل الدراسي الثاني. وندد المتظاهرون بترشح وزير الدفاع المستقيل، عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين كافة.
وتكرر المشهد داخل المجمع النظري في جامعة المنوفية، الذي شهد مسيرات في مختلف الكليات تنديداً بالانقلاب العسكري.
وفي الجامعات الخاصة، نظم طلاب جامعة مصر للآداب والعلوم تظاهرات طلابية وسلاسل بشرية، مطالبين بوقف الانتهاكات داخل الجامعات وإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين.
كما نظم طلاب مدينة الثقافة والعلوم وقفة للمطالبة بالإفراج عن زميلهم المعتقل، باسم جمال، منددين بما يتردد عن تعرض الطالب للتعذيب والصعق الكهربائي داخل السجون.