تظاهر مئات المواطنين المصريين أمام قسم شرطة المنيب بمحافظة الجيزة، احتجاجًا على مقتل شاب داخل قسم الشرطة فجر اليوم الثلاثاء، جراء التعذيب، بعد أيام من القبض عليه.
وحسبما ظهر من مقاطع الفيديو "الحية" التي بثها متظاهرون من أمام قسم الشرطة، فقد هتف المتظاهرون "الداخلية بلطجية"، أحد أشهر الهتافات المنددة ببطش وزارة الداخلية المصرية، منذ سنوات سبقت اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وطبقًا للرواية المتداولة بشأن الحادثة، فقد توفي الشاب على يد أمين شرطة داخل القسم.
#مش_عايزينك_ونازل_20_سبتمبر
— #تريند_مصر (@Egypttrendof) September 7, 2020
شعب الجيزه وما ادراك ما شعب الجيزةpic.twitter.com/NBmmZ0Vf6e
وكان قد ألقي القبض على هذا الشاب، السبت الماضي، إثر اعتراضه على إتلاف أمين الشرطة لمحتويات محله، قبل مرور محافظ القاهرة بيوم، فتطور الأمر إلى أن اعتدى عليه واقتاده أمين الشرطة إلى القسم، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فجر الثلاثاء.
كما ردد المتظاهرون هتاف "ارحل يا بلحة"، في إشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
بينما نفى مصدر أمني، في تصريح نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما وصفه بـ"ادعاءات تظاهر عدد من المواطنين بمنطقة المنيب بمحافظة الجيزة، احتجاجاً على وفاة شاب إثر تعرضه للاعتداء من قِبل أحد ضباط الشرطة"، وأن "حقيقة الواقعة تتمثل فى حدوث مشاجرة بمنطقة المنيب بين طرفين بسبب وجود خلافات مالية بين اثنين من أطراف المشاجرة، تدخل إثرها باقي أطراف المشاجرة وتعدوا على بعضهم بالضرب، وتم ضبطهم، ونتج عن المشاجرة إصابة أحدهم بحالة إعياء وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوفي أثناء تلقيه العلاج إثر إصابته بأزمة قلبية، وأنه بسؤال شقيقة لم يتهم أحدا بالتسبب في وفاته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة".