أعادت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، إغلاق معبر رفح البري في كلا الاتجاهين بعد ثلاثة أيام من فتحه، وذلك بعد أن تراجعت عن تمديد العمل، في المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي.
وأكّدت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أنّ مسؤولي المعبر المصري أرسلوا كشوفاً بأسماء للجانب الفلسطيني، وطلبوا إحضارهم فقط خلال تمديد عمل المعبر الذي كان يفترض ليومين، لكن الجانب الفلسطيني اعترض على ذلك، في ظل وجود آلاف الطلبة والمرضى المحتاجين إلى السفر.
وبحسب المصادر أيضاً، فإن هيئة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية اعترضت على سفر أكثر من 600 فلسطيني من خلال ما يعرف بالتنسيقات المصرية، ما أدى إلى خلافات بين الجانبين، وعلى إثره قررت إدارة المعبر المصري إغلاقه.
والتنسيقات المصرية مصطلح يطلق على كشوف تقدمها إدارة معبر رفح إلى الجانب المصري، في كل مرة يفتح فيها المعبر للجانب الفلسطيني، وكل شخص مدرج اسمه في الكشوفات يقوم عبر وسطاء، بدفع مبالغ مالية تتراوح بين 2000 و4000 دولار لمسؤولين مصريين، من أجل تسهيل سفرهم.