وردد المتظاهرون هتافات منها "حركة نقابية واحدة"، و"عبد الغفّار عبد المأمور.. والسيسي هو المسؤول"، و"قول للنيجاتيف جوه وزارته.. اقتحام النقابة يعني إقالته"، و"علي الصوت أكثر وأكثر.. النقابة خط أحمر"، و"الإقالة أو الوزارة.. والصحفي ميسبش بتاره"، و"سامح شكري يا كذاب.. الصحافة مش إرهاب"، و"الحرية الحرية.. للصحافة المصرية".
ورفع المشاركون لافتات منها "عمال النقل العام مع نقابة الصحفيين"، و"الحرية للصحافة المصرية"، "اللي بيحبس صحفيين بكره يشرف في الزنازين"، و"حركة نقابية واحدة ضد السلطة اللي بتدبحنا".
وقبل ذلك، أصدر مجلس نقابة الصحافيين، اليوم الخميس، بيانا رحب فيه بإشارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال جولته في مدينة بدر، اليوم، إلى ضرورة تجاوز الأزمة بين بعض مؤسسات وأجهزة الدولة والإعلام.
وافتتح السيسي عدداً من المشروعات الخدمية في مدينة بدر، اليوم، وطالب خلال الافتتاح في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي المصري جميع مؤسسات الدولة، بما فيها الإعلام، نبذ الخلافات والتوحد لمواجهة التحديات، في أول تصريح فعلي له بشأن أزمة الصحافيين مع وزارة الداخلية.
وورد في بيان مجلس النقابة أن هذا الترحيب يأتي "على أساس الحرص على المصلحة العامة واحترام سيادة القانون، وقاعدة المساءلة التي شدد عليها الرئيس أكثر من مرة، والحرص على التوحد خلف هدف الحفاظ على استقرار وأمن مصر".
وأوضح البيان أن "المجلس لم يسع لأي صدام مع مؤسسات الدولة المصرية، باعتبار أن النقابة كانت وستظل مكونا أساسياً من مؤسسات هذه الدولة، وإحدى القوى الناعمة لمصر".
وجدد مجلس النقابة مطالبته بإعلاء كلمة القانون في كل الوقائع الأخيرة، مؤكداً على تجاوبه مع أي جهود تحفظ للكيان النقابي دوره وللصحافيين كرامتهم.
وشدد بيان مجلس النقابة على أن الجماعة الصحافية تبادل الرئيس الحرص نفسه على مصلحة الوطن العليا.
وطالب البيان جميع الأطراف بالتحلي بروح المسؤولية التي أشار إليها رئيس الجمهورية، والذي طلب من كل الأطراف التحلي بها، وعدم افتعال الأزمات والحرص على مصالح الوطن العليا في ظل التحديات التي تواجهها مصر، وفي إطار قواعد المحاسبة وسيادة القانون.