رجحت مصادر محلية بمدينة رفح، في محافظة شمال سيناء المصرية، أن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، خلال قصف أحد المنازل، "تم باستخدام طائرة بدون طيار، كانت تحوم في الأجواء".
وقالت المصادر إنه "على الغالب أن تكون هذه الطائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، نظراً لعدم امتلاك مصر مثل هذا النوع من الطائرات".
كما أكد الباحث عيد المرزوقي الأمر نفسه، موضحاً أنها "ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها طائرات بدون طيار، وأهلنا في سيناء أكدوا ذلك من قبل"، مشيراً إلى أن "الطائرة حامت أولاً فتجمع أهل المنزل، ومنهم القاضي العرفي أحمد ناصر أبو فريج، فعاجلهم صاروخ قتله هو وتسعة آخرين".
وكان عشرة أشخاص قد قتلوا، بينهم أطفال ونساء، أمس الثلاثاء في انفجار صاروخ سقط على منزلهم بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء، وكشفت مصادر طبية، أن القتلى ثلاثة أطفال وثلاث نساء وأربعة رجال.
ولم تكن المرة الأولى التي يسقط ضحايا قذائف مجهولة المصدر على منازل مدنيين في سيناء، على مدار الأشهر القليلة الماضية، فقد تكرر الأمر مرتين على الأقل في مدينة العريش.
وتأتي عملية قصف المنزل عقب اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش جنوب رفح الليلة الماضية، ووفقاً لتقارير صحافية، اعترفت مصادر أمنية بمقتل عشرة مدنيين خلال الاشتباكات، إلا أنها لم توضح الطريقة التي قتلوا بها.
من جهته، روى الناشط الحقوقي هيثم غنيم رواية مختلفة للحادث، قائلاً إن "القوات الجوية المصرية قصفت منزلاً في رفح بالصواريخ"، موضحاً أن "الهجوم أسفر عن إصابة حوالي 15 شخصاً، ما بين نساء، وأطفال، ومسنّين، وصلوا مستشفى العريش العام".
وقال غنيم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "الدعاء الدعاء يا شباب، مجرمو سلاح الطيران قصفوا منزلاً في رفح بصواريخ طائرة لهم، وحوالي 10 جثث ما بين نساء وأطفال ومسنين وصلوا مستشفى العريش"، مضيفاً أن "مجرمي الجيش المصري الجبناء بيقتلوا الستات والأطفال وهمّا نايمين".
----------
اقرأ أيضا:
مصر.. أهالي سيناء عالقون بين قصف الجيشين المصري والإسرائيلي