أعلنت حملة "نحو قانون عمل عادل"، تضامنها الكامل مع عمال شركة أليكو إيجيبت، إحدى شركات مشاريع تنمية شمال غرب خليج السويس، كما أعلنت 150 نقابة مستقلة واتحاد عمالي، اليوم الأحد، تضامنها مع عمال الشركة، والمعتصمين منذ 13 يوماً، بسبب رفض قرار الإدارة نقل 63 من العاملين إلى مناطق أخرى، إلى جانب المطالبة بعودة رئيس النقابة في الشركة، مصطفى المصري، والموقوف عن العمل.
وكان عمال الشركة، قد بدأوا إضرابا مفتوحا عن العمل منذ مطلع الشهر الجاري، احتجاجا على نقل 63 عاملا منهم من السويس إلى القاهرة، وفصل رئيس النقابة المستقلة مصطفى المصري، والمطالبة بالعلاوة السنوية والحافز المتأخر صرفه، مقابل إصرار الشركة على موقفها الرافض لتنفيذ مطالب العمال.
كما نظم العمال إضرابا عن العمل في يونيو/حزيران من العام الماضي، احتجاجا على مماطلة الشركة في تنفيذ بنود المفاوضة الجماعية التي تمت في 2012 بحضور وزارة القوى العاملة، والتي من بينها صرف الكادر الوظيفي للعاملين، وكذا صرف الزيادة السنوية عن عام 2013، ووقف جميع الزيادات المالية من ستة شهور سبقت الإضراب.
يذكر أن الشركة، تابعة لمجموعة أوراسكوم، وأحد ملاكها الأساسيين ناصف ساويرس، شقيق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس.
فيما قال عمال الشركة، في بيان لهم صادر اليوم في المؤتمر الصحافي، إنهم يواجهون النقل التعسفي والفصل للنقابيين، وكذا سحب كروت عدد كبير من العمال لتهديدهم بقطع الرزق إذا ما وقفوا ضد تعسف مالك الشركة.
وأكدوا أنهم سيواصلون الاعتصام للاحتجاج على قرارات النقل والفصل التعسفية ضد الزملاء، وليس للاحتجاج ضد انتقاص حقوقهم في الحافز والعلاوة المتأخرة فقط.