مصر: مسلحون يقيمون حاجزاً في العريش للمرة الثانية

نصب مسلحون مجهولون، مساء اليوم الخميس، حاجزاً في شارع البحر بمدينة العريش، عقب استهداف رتل للشرطة المصرية أدى إلى مقتل ضابطين وإصابة آخرين، فيما تعد المرة الثانية التي ينصب المسلحون فيها حاجزا في المدينة خلال هذا الأسبوع.
وأفاد شهود عيان لـ"العربي الجديد" أن مسلحين نصبوا حاجزا بين كمينين للجيش في شارع البحر الذي يمثل المدخل الرئيسي لمدينة العريش، ومن ثم أطلقوا النار صوب نادي الشرطة الذي وقعت بمحاذاته حادثة استهداف الرتل العسكري.
وأكد الشهود أن المسلحين استقلوا سيارتهم وانسحبوا من المكان بعد نصف ساعة، فيما أطلق الجيش النار بشكل عشوائي في المنطقة؛ مما أصاب السكان بحالة من الذعر.
وكان مسلحون مجهولون يعتقد بانتمائهم لتنظيم "ولاية سيناء" الذي أعلن مبايعته لتنظيم "داعش" قد أقاموا حاجزا في أكبر ميادين مدينة العريش التي تعتبر عاصمة محافظة شمال سيناء منذ عدة أيام.
وفي حينه، قام المسلحون بالتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين عبر حاسوب محمول كان بحوزتهم، وأطلقوا النار في الهواء قبل أن يختطفوا مواطنا وينسحبوا من المكان.
وجاء ذلك كله دون أي وجود أمني رغم وقوع المنطقة في وسط مدينة العريش التي تشتهر بكثرة الحواجز الثابتة والمتحركة منذ أشهر طويلة.