قُتل مجندان في الجيش المصري، مساء اليوم الأحد، في تفجير مدرعة أمنية في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، بأن مجندين قتلا وأصيب خمسة آخرون في تفجير مدرعة بمنطقة الماسورة غرب رفح.
وأشارت إلى أن المجندين تحولا إلى أشلاء نتيجة قوة الانفجار، فيما لم يتم التعرف إلى هويتهما حتى صياغة هذا النص.
وفي وقت لاحق، قصفت المدفعية المصرية مناطق واسعة في مدينة رفح ردا على الهجوم الذي استهدف دورية الجيش دون الحديث عن وقوع إصابات.
ويأتي هذا الاستهداف في مدينة رفح بعد هدوء نسبي في هجمات تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" ضد قوات الأمن في مدينتي رفح والشيخ زويد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش المصري القبض على فردين بدعوى أنهما "تكفيريان"، فيما اكتشف نفقا على الشريط الحدودي بشمال سيناء.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني تمكنت من اكتشاف وتدمير جسم نفق رئيسي وضبط "فردين تكفيريين" وكمية من المواد المخدرة بشمال سيناء.
وأوضح، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن ما جرى يأتي استمراراً لجهود القوات المسلحة في مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية، وقطع طرق الإمداد عنهم.
وأكد أنه "تم تدمير جسم نفق رئيسي بعمق حوالى 10 أمتار على الشريط الحدودي بشمال سيناء، عثر بداخله على 3 موتورات سحب، كابلات كهرباء، اتصالات، فضلاً عن ضبط دراجتين ناريتين وكلها خاصة بالعناصر التكفيرية، وضبط بندقية آلية وخزنتين وكمية من الذخائر".
وفي سياق آخر، تم اكتشاف وتدمير مخزن يحتوي على 4610 كيلوغرامات من نبات البانجو المخدر، وضبط عربة فنطاس مياه بداخلها 659 علبة سجائر معدة للتهريب.
وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ 4 سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، والتي أسفرت عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، بأن مجندين قتلا وأصيب خمسة آخرون في تفجير مدرعة بمنطقة الماسورة غرب رفح.
وأشارت إلى أن المجندين تحولا إلى أشلاء نتيجة قوة الانفجار، فيما لم يتم التعرف إلى هويتهما حتى صياغة هذا النص.
وفي وقت لاحق، قصفت المدفعية المصرية مناطق واسعة في مدينة رفح ردا على الهجوم الذي استهدف دورية الجيش دون الحديث عن وقوع إصابات.
ويأتي هذا الاستهداف في مدينة رفح بعد هدوء نسبي في هجمات تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" ضد قوات الأمن في مدينتي رفح والشيخ زويد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش المصري القبض على فردين بدعوى أنهما "تكفيريان"، فيما اكتشف نفقا على الشريط الحدودي بشمال سيناء.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني تمكنت من اكتشاف وتدمير جسم نفق رئيسي وضبط "فردين تكفيريين" وكمية من المواد المخدرة بشمال سيناء.
وأوضح، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن ما جرى يأتي استمراراً لجهود القوات المسلحة في مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية، وقطع طرق الإمداد عنهم.
وأكد أنه "تم تدمير جسم نفق رئيسي بعمق حوالى 10 أمتار على الشريط الحدودي بشمال سيناء، عثر بداخله على 3 موتورات سحب، كابلات كهرباء، اتصالات، فضلاً عن ضبط دراجتين ناريتين وكلها خاصة بالعناصر التكفيرية، وضبط بندقية آلية وخزنتين وكمية من الذخائر".
وفي سياق آخر، تم اكتشاف وتدمير مخزن يحتوي على 4610 كيلوغرامات من نبات البانجو المخدر، وضبط عربة فنطاس مياه بداخلها 659 علبة سجائر معدة للتهريب.
وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ 4 سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، والتي أسفرت عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.