مصر: وقفة لأسر المعتقلين على سلم "الصحافيين"

ورفعت أسر الصحافيين المعتقلين، لافتات كتبوا عليها "الحرية لمحمد البطاوي"، و"أفرجوا عن مجدي حسين".

الوقفة دعت لها ونظمتها ما تُعرف بـ"جبهة الدفاع عن الصحافيين والحريات"، على خلفية قرار النيابة العامة المصرية، بضبط وإحضار مقرر لجنة حريات الصحافيين ووكيل النقابة، خالد البلشي، بعد اتهامه من قبل مساعد وزير الداخلية للشؤون القانونية، بالتحريض على قلب نظام الحكم.

ولكن على الرغم من تنازل وزارة الداخلية عن بلاغها، إلا أن الجبهة أعلنت استمرار دعوتها للتظاهر من أجل باقي الصحافيين المعتقلين، وهو ما لم يظهر في الوقفة التي انتهت، بمشاركة ضعيفة من الصحافيين وأعضاء المجلس ومؤسسي الجبهة.

وكانت نقابة الصحافيين أعلنت في بيان رسمي لها أمس، أنه "في إطار الاتصالات التي جرت بين نقابة الصحافيين ووزارة الداخلية، بعد البلاغ الذي تقدمت به الشؤون القانونية بالوزارة ضد الزميل خالد البلشي وكيل النقابة ورئيس لجنة الحريات، قامت وزارة الداخلية اليوم (الأربعاء) بسحب البلاغ الذي تقدمت به ضد الزميل، وأرسلت إلى النائب العام المستشار نبيل صادق طلباً لسحب البلاغ، وأكدت تقديرها لنقابة الصحافيين والدور المهم الذي تلعبه الصحافة دفاعاً عن مصر وعن الحريات في هذا التوقيت المهم من تاريخ مصر".

وتابع البيان الذي أكد "الاحترام المتبادل بين الوزارة والنقابة"، أن "مجلس النقابة برئاسة النقيب يحيى قلاش، حريص على التواصل مع وزارة الداخلية لإنهاء الأزمة في إطار العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والدور المهم للنقابة في ضمان الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير، وبما يضمن حق الزملاء في ممارسة مهنتهم بكل حرية، ودور وزارة الداخلية في الحفاظ على أمن الوطن".