وافق مجلس الوزراء المصري على صرف مبلغ 100 ألف جنيه (نحو 5500 دولار أميركي) لأسرة كلّ متوفٍ جرَّاء حادث التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في العباسية، شرق القاهرة، صباح الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً.
وقرر المجلس، خلال اجتماع عقده، اليوم السبت، برئاسة رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، صرف مبلغ 40 ألف جنيه (نحو 2200 دولار) لكلّ مصاب ممن قضى أكثر من 72 ساعة في المستشفيات التي استقبلت المصابين، مع استمرار علاجهم على نفقة الدولة، وصرف تعويضات بقيمة 5 آلاف جنيه (نحو 275 دولاراً) لمن قضى أقل من 72 ساعة في تلك المستشفيات.
وقالت الحكومة المصرية، في بيان، عقب الاجتماع، إنّ أعضاء المجلس بدأوا اجتماعهم بالوقوف دقيقةً حداداً على أرواح ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية. وأشارت إلى أنّ التعويضات المقررة جاءت "في إطار حرص الدولة على تقديم كافة أوجه المساندة للمصابين، وأسر المتوفين، انطلاقاً من تضامنها مع مصابهم الأليم".
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية قد أعلنت، في وقت سابق، عن صرف 10 آلاف جنيه (نحو 550 دولاراً) لأسرة كل متوفٍ، و5 آلاف جنيه (نحو 275 دولاراً) للمصاب في الحادث.
اقــرأ أيضاً
وقرر المجلس، خلال اجتماع عقده، اليوم السبت، برئاسة رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، صرف مبلغ 40 ألف جنيه (نحو 2200 دولار) لكلّ مصاب ممن قضى أكثر من 72 ساعة في المستشفيات التي استقبلت المصابين، مع استمرار علاجهم على نفقة الدولة، وصرف تعويضات بقيمة 5 آلاف جنيه (نحو 275 دولاراً) لمن قضى أقل من 72 ساعة في تلك المستشفيات.
وقالت الحكومة المصرية، في بيان، عقب الاجتماع، إنّ أعضاء المجلس بدأوا اجتماعهم بالوقوف دقيقةً حداداً على أرواح ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية. وأشارت إلى أنّ التعويضات المقررة جاءت "في إطار حرص الدولة على تقديم كافة أوجه المساندة للمصابين، وأسر المتوفين، انطلاقاً من تضامنها مع مصابهم الأليم".
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية قد أعلنت، في وقت سابق، عن صرف 10 آلاف جنيه (نحو 550 دولاراً) لأسرة كل متوفٍ، و5 آلاف جنيه (نحو 275 دولاراً) للمصاب في الحادث.