أجلت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم السبت، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، ومعارضي النظام، متهمين بالانضمام لتنظيم "أنصار بيت المقدس"، إلى جلسة 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لاستكمال سماع الشهود.
واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات رامي رفعت، أحد المواطنين، الذى قال إن مسلحين ملثمين خرجوا عليه، واستولوا على سيارته بمنطقة سيارة الحرفيين، وأن الأجهزة الأمنية عثرت على السيارة في إحدى محطات البنزين.
ونادت المحكمة على الشاهد مصطفى عبدالحميد، والذي قال بعد حلف اليمن إنه طبيب على المعاش، وجاء للشهادة حول واقعة سرقة سيارته، فى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2013، وأثناء توجهه إلى منزله بمركز القصاصين بالإسماعيلية فوجئ بهجوم شخصين مسلحين ملثمين وطلبا مفتاح سيارته، واستوليا على السيارة، ودخلا بها في شارع سد، وعقب ذلك تركوا السيارة وقاموا بالهرب.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات رئيس مباحث شرطة القصاصين، وقال بعد حلف اليمن إنه تلقى بلاغاً من الأهالي بوجود ضرب نار ولم يعرف عنه شيئاً.
وشهدت الجلسات الماضية اتهام هيئة الدفاع عن المعتقلين لوزير الداخلية السابق مجدي عبد الغفار، ومدير مصلحة السجون، ومدير منطقة سجون طره، بتجاوز القانون ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، حيث إن المعتقلين في القضية قد تم منعهم من الزيارة للدفاع والأهالي منذ شهر ونصف، بخلاف منعهم من العلاج.