ذكر تقرير لـ"منظمة العفو الدولية"، أن معظم الضحايا المدنيين في اليمن، ومنهم أطفال، أصيبوا بشظايا قذائف الأسلحة المضادة للطائرات التي تطلقها قوات الدفاع الجوي التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، ومليشيات الحوثي.
وتستخدم قوات صالح والحوثي هذه المضادات بكثافة، على الرغم من أنها عديمة التأثير على سير المعركة، لكونها عاجزة عن الوصول إلى الارتفاعات العالية التي تحلق على مستواها طائرات "التحالف العربي" حديثة الصنع، والمجهزة بتقنيات متطورة، ما يمنع انفجارها في الجو، وإنما بعد رجوعها وارتطامها بالأرض، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء. ولم تنشر المنظمة أية أرقام لأعداد الضحايا.
يشار إلى أن الرئيس المخلوع، عيّن بعد اعتلائه السلطة بسنوات قليلة في الجزء الشمالي من اليمن، شقيقه الأصغر محمد صالح الأحمر قائداً لسلاح الجو اليمني، واستأثر الأخير بالقوات الجوية. ورغم الأموال الطائلة والميزانيات الضخمة المرصودة للقوات الجوية إلا أن "عاصفة الحزم" كشفت مدى هشاشتها وضعفها، الأمر الذي جعل اليمنيون يتساءلون أين ذهب شقيق صالح بكل تلك الأموال، ولماذا لما يبني قوات جوية ودفاع جوي قادر على الدفاع عن أجواء البلاد.
وأصبح اليمنيون يتندرون على سلاح الدفاع الجوي في بلادهم بأنه كثير الإزعاج وقليل الفائدة، حيث تطلق مضادات الطيران قذائفها عبثاً.
وتستخدم قوات صالح والحوثي هذه المضادات بكثافة، على الرغم من أنها عديمة التأثير على سير المعركة، لكونها عاجزة عن الوصول إلى الارتفاعات العالية التي تحلق على مستواها طائرات "التحالف العربي" حديثة الصنع، والمجهزة بتقنيات متطورة، ما يمنع انفجارها في الجو، وإنما بعد رجوعها وارتطامها بالأرض، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء. ولم تنشر المنظمة أية أرقام لأعداد الضحايا.
يشار إلى أن الرئيس المخلوع، عيّن بعد اعتلائه السلطة بسنوات قليلة في الجزء الشمالي من اليمن، شقيقه الأصغر محمد صالح الأحمر قائداً لسلاح الجو اليمني، واستأثر الأخير بالقوات الجوية. ورغم الأموال الطائلة والميزانيات الضخمة المرصودة للقوات الجوية إلا أن "عاصفة الحزم" كشفت مدى هشاشتها وضعفها، الأمر الذي جعل اليمنيون يتساءلون أين ذهب شقيق صالح بكل تلك الأموال، ولماذا لما يبني قوات جوية ودفاع جوي قادر على الدفاع عن أجواء البلاد.
وأصبح اليمنيون يتندرون على سلاح الدفاع الجوي في بلادهم بأنه كثير الإزعاج وقليل الفائدة، حيث تطلق مضادات الطيران قذائفها عبثاً.