أعلنت شركة سعوديّة تعمل في قطاع توفير موظفي الحراسة والأمن للمحلات التجاريّة والمؤسسات الأهليّة الخاصة عن حاجتها إلى توظيف مئة "موظفة أمن"، مشترطة وجود محرم مع كلّ متقدّمة إلى الوظيفة، على أن يتمّ توظيفهما معاً في المؤسسة الأهليّة المتعدّدة الفروع.
وأوضحت المؤسسة أن حاجتها تلك هي في مناطق الخبر والدمام والأحساء والقطيف ورحيمة والجبيل، مشدّدة على أنه "لا يشترط مؤهّل، لكن يُشترط وجود محرم مع الموظفة يتوظف معها وله راتب شهري قدره 4400 ريال، وأن تكون الموظفة لائقة صحياً والعمر من 24 إلى 55 ولها راتب في إجازة الصيف".
وقالت إحدى مستشارات التوظيف في مركز "طاقات الخُبر"، المسؤولة عن الإعلان، إن المؤسسة تعمل على توفير موظفات لفروع مؤسسة أهليّة خاصة. وقد وضعت هذا الشرط في إعلانها عن الوظيفة، معتبرة إياه شرطاً أساسياً ورافضة الإفصاح عن أسبابه ودواعيه.
وأكدت المستشارة أن الأمر لا يتعلق بعدم الوثوق بالمرأة السعوديّة، موضحة أن المؤسسة المعلنة قد توظِّف المرأة في داخل مبنى مدرسة وتوظّف محرمها أمام بوابتها. كذلك، قد تعمل الموظفة في القسم الخاص بالطالبات في المدارس والمجمعات التعليميّة، في حين يوظّف محرمها في قسم الطلاب من المجمّع الذي يحوي مبنيَين متجاورَين، أحدهما للطالبات والآخر للطلاب.
ولفتت إلى أن عدد الموظفات المطلوبات للوظيفة في بعض المناطق سبق واكتمل، في حين ما زالت مدن أخرى ومنها الدمام تنتظر مزيداً من الموظفات ليكتمل العديد المطلوب.
ويقضي عمل موظفة الأمن بضبط النظام وحفظه ومراقبة التحرّكات في المنشأة التي تعمل بها، وكذلك الحفاظ على ممتلكاتها. وغالباً ما تشتكي موظفات الأمن السعوديات في معظم مواقع العمل من ضعف التأهيل، نتيجة عدم إقامة دورات تدريبيّة وتأمين محفزات تجعل من الموظفة قادرة على إتمام مهام عملها بكفاءة. وقد طالبن بدورات مكثفة لهنّ وزيادة الحوافز الوظيفيّة.
ومركز "طاقات" للتوظيف، منشأة حكوميّة تهدف إلى خدمة الباحثين عن عمل من السعوديّين المسجّلين في برنامج "حافز" والجهات الموظفة من القطاع الخاص وطالبي الوظائف من السعوديّين.
ويقوم البرنامج بعمليّة المواءمة الوظيفيّة ما بين الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص والباحثين عن عمل. ويقوم الراغبون بتسجيل بياناتهم على الموقع الإلكتروني للمركز، كذلك يتمّ الإعلان من وقت لآخر عن وظائف شاغرة.