خرج ناشطون ومدنيون سوريون، اليوم الجمعة، في مظاهرات بغوطة دمشق الشرقية وفي إدلب وحلب وحمص، وهتفوا بشعارات ضد النظام السوري، ونددوا بالقصف الروسي على حلب، وعمليات التهجير التي يقوم بها النظام السوري في مناطق بريف دمشق.
وفي هذا السياق، قال عضو المكتب الإعلامي الموحد في مدينة عربين، يحيى أبو البراء، لـ"العربي الجديد": "خرجت مظاهرة تحت عنوان (باصاتك ما لح تنفع.. الغوطة ما لح تطلع!)، وذلك نصرةً لحلب وتوجيه رسائل إلى النظام السوري بأن أهل الغوطة باقون بها ولن يخرجوا منها أبداً مهما حصل، والضغط على الفصائل العسكرية للاندماج وتشكيل جيش واحد".
كما خرجت مظاهرة في مدينة سقبا، نصرةً لحلب، كما طالبت فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية بتشكيل جيش واحد.
بدوره، قال الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ مظاهرةً خرجت في بلدة الدانا بريف إدلب، تحت شعار "صرخة غضب لأهل حلب"، وذلك تنديداً بالحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على المنطقة الشرقية من مدينة حلب، بينما تقصفها الطائرات الروسية متسببة بوقوع مئات القتلى والجرحى.
كذلك شهدت مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، تظاهرة طالبت فصائل المعارضة السورية المسلحة بالتوحد وتشكيل جيش واحد لقتال النظام السوري والمليشيات الطائفية.
وانطلق متظاهرون أيضاً في بلدة معرة حرمة بريف إدلب، مطالبين "الحكام العرب والمجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين ووقف المجازر في حلب".
إلى ذلك، دعا متظاهرون في بلدات عقربات، وحاس وسرمين وترمانيني وكللي ومخيم أطمة ومدينة إدلب "فصائل المعارضة السورية المسلحة بنبذ الخلافات وإشعال كافة الجبهات، وعدم ترك حلب لوحدها في مواجهة النظام السوري".
ونظمت مجموعة من أهالي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ظهر اليوم، وقفة تضامنية مع أهالي مدينة حلب المحاصرين، تنديدا بالصمت الدولي تجاه المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية وطائرات النظام بحق المدنيين العزل.
كذلك، خرجت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، تظاهرة تضامناً مع حلب المحاصرة، حيث ندد المشاركون بـ"تخاذل القادة" وطالبوا بتوحد الفصائل.