ونظم شباب الحركات الثورية بمدن بلطيم وقلين بكفر الشيخ، شمال مصر، مسيرات وسلاسل بشرية على الطرق الرئيسية، منددين بتدهور الأوضاع المعيشية بالبلاد.
كما نظم معارضو الانقلاب بمدن فاقوس وأولاد صقر والزقازيق وأبو حماد بالشرقية، عدة فعاليات صباح اليوم، تنوعت بين الوقفات والسلاسل البشرية والمسيرات.
ونظم شباب فاقوس وقفة احتجاجية، امتدت على طريق فاقوس ــ الإسماعيلية، وفي مدينة أولاد صقر، نظم الأهالي سلاسل بشرية أمام مدخل المدينة، بمشاركة أسر الشهداء والمعتقلين، وشهدت مدينتا الزقازيق وأبوحماد سلاسل ووقفات احتجاجية، امتدت لساعات.
وفي المنوفية، نظم رافضو الانقلاب مسيرة بمدينة بركة السبع، جابت عدة شوارع وأحياء، بمشاركة نساء ضد الانقلاب وشباب الحركات الثورية، وسط ترديد الهتافات والشعارات المناهضة لحكم العسكر، كما نظمت حركة "شباب ضد الانقلاب" و"أولتراس نهضاوي" ماراثوناً رياضياً بمدينة السادات.
وامتدت السلاسل البشرية على طريق الشهداء ــ دراجيل، وسط تفاعل من الأهالي والمارة على الطريق، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي وصور الشهداء والمعتقلين.
وفي الدقهلية، شمال مصر، شهدت مدن ميت غمر، وكوم النور سلاسل بشرية، ندد المشاركون فيها بجرائم العسكر ضد الشعب المصري.
وفي بني سويف، جنوب مصر، تظاهر أهالي بهشين، مرددين الهتافات المناوئة لحكم العسكر.
ونظم أهالي حلوان، جنوب القاهرة، مسيرة حاشدة، بمنطقة حدائق حلوان، تنديداً باستمرار أحكام الإعدام ضد المعارضين.
وفي بورسعيد، أعلنت رابطة "أولتراس غرين إيغلز"، عن تنظيم مسيرة اليوم الجمعة، احتجاجاً على إحالة 11 متهماً في أحداث بورسعيد إلى مفتي الجمهورية.
وأكدت أن المسيرة جاءت تزامناً مع إعلان النطق بالحكم غداً السبت، في القضية المعروفة إعلاميًا بمجزرة "استاد بورسعيد"، والتي أحال فيها قاضي جنايات بورسعيد في جلستها الأخيرة أوراق 11 متهماً إلى مفتي الجمهورية.
وفي الإسكندرية، واصل مناصرو الشرعية والرئيس محمد مرسي فعالياتهم الرافضة لحكم العسكر والمطالِبة بعودة المسار الديمقراطي للبلاد، ضمن الفعاليات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية تحت عنوان جمعة "الصمود طريق النصر"، وسط انتشار أمني مكثف، خاصة في الشوارع والميادين الرئيسية.
وانطلقت عدة مسيرات عقب صلاة الجمعة مناهضة للانقلاب العسكري في غرب وشرق المدينة، أبرزها بمناطق الرمل وسيدي بشر والعوايد والورديان وبرج العرب ومحرم بك، شارك فيها مناصرون للشرعية من مختلف الأعمار من الرجال والنساء، إلى جانب العديد من الحركات الشبابية.
وأكد المحتجون الذين رفعوا الأعلام المصرية وشارات رابعة وصور الرئيس محمد مرسي، مواصلة احتجاجاتهم إلى حين إسقاط الانقلاب العسكري، ومحاكمة قادته وعودة المسار الديمقراطي.
كما رفع المشاركون خلال المسيرات التي شارك فيها العديد من الحركات والروابط الشبابية والنسائية البطاقات الحمراء، ولافتات مناهضة للسلطات الحالية برئاسة عبد الفتاح السيسي، وتطالب برحيله وبمحاكمة قادة الانقلاب ومنددة بالملاحقات الأمنية والاعتداء على المتظاهرين السلميين.
وندد المشاركون بحكم العسكر وسوء أوضاع البلاد في الفترة الأخيرة، خاصة الاقتصادية والأمنية، وكذا الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون من رافضي الانقلاب في أماكن الاحتجاز، وأحكام الإعدام التي صدرت بحق المئات منهم.
في غضون ذلك كثّفت قوات الأمن تواجدها بالشوارع والميادين، وطوقت عناصر من الجيش والشرطة مداخل ومخارج المدينة، وانتشرت عدة كمائن ونقاط تفتيش على الطرق الرئيسة والكورنيش، تحسبا لخروج الاحتجاجات المناهضة لسياسات السلطة الحالية في البلاد.
وكانت الإسكندرية قد شهدت عدة مسيرات صباحية طافت شوارع والميادين المحيطة، وشارك فيها العديد من الحركات والروابط، مرددين هتافات مناهضة لحكم العسكر وممارسات الداخلية القمعية، وكذلك المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ووقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق رافضي الانقلاب.
اقرأ أيضاً:
الألعاب النارية والحجارة تتحدى خرطوش الأمن بجمعة "الشهيد إسماعيل"
محكمة مصرية تحيل أوراق رافضين للانقلاب إلى المفتي