وتحدث الناشط "أحمد المسالمة" مع "العربي الجديد" عن معارك عنيفة بين "الجيش السوري الحر" وتنظيم "الدولة الإسلامية" في جبهة بلدة جلين والشركة الليبية في حوض اليرموك غرب درعا، استعمل فيها الطرفان أسلحة ثقيلة.
وتأتي الاشتباكات إثر هجوم من "الجيش السوري الحر" بهدف طرد التنظيم من المنطقة، إذ أعلن عن معركة ضد التنظيم أطلق عليها اسم "نزع الخناجر"، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر في صفوف الطرفين.
من جهة أخرى قصفت قوات النظام السوري بالطائرات والمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية الخاضعة لسيطرة "الجيش السوري الحر" في مدينة درعا، وفي مدن بصرى الشام والجيزة والنعيمة، ما أسفر عن أضرار مادية، في حين تجدّدت الاشتباكات بشكل متقطع في حي المنشية بمدينة درعا بين الجيش الحر وقوات النظام.
إلى ذلك، تحدّثت مصادر محلية عن إصابة ثلاثة مدنيين بجراح جراء إطلاق قوات النظام السوري النار على تجمع للمدنيين في قرية سوق وادي بردى بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق، وأفادت المصادر بأن تجمع المدنيين كان نتيجة انتظارهم الصعود إلى الحافلات التي ستقلّهم من وادي بردى إلى إدلب.
ويأتي ذلك ضمن اتفاق بين المعارضة السورية المسلحة وإيران ينص على خروج 350 مدنياً من وادي بردى، رفقة الخارجين من مضايا والزبداني، وجرى تأجيل تنفيذ الاتفاق إلى يوم الغد.
وفي غضون ذلك، وقعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "الدولة الإسلامية" في حي مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي الرقة، قتل وجرح عناصر من المليشيات الكردية نتيجة تفجير تنظيم "داعش" عربة مفخخة في موقع لهم بالقرب من مطار الطبقة العسكري بريف الرقة الغربي، وفق ما أفادت به مصادر محليّة.
وفي الشأن نفسه قالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم "إن انتحاريا فجر نفسه بسترة ناسفة في غرفة عمليات مشتركة للقوات الأميركية ومسلحي المليشيات الكردية قرب قرية مزرعة القادسية شرقي الرقة".