وقفت الفنانة التشكيلية الفلسطينية ميران صالحة، أمام لوحتها التي رسمت خطوطها ملامح أسيرة فلسطينية خلف قضبان السجون الإسرائيلية، وقد اكتسى وجهها بعلامات الألم والغضب، بفعل تهميش قضية آلاف الأسرى الفلسطينيين داخل الأسر.
الفنانة صالحة شاركت برفقة عدد من الفنانين في المعرض الفني الخاص بيوم الأسير الوطني الفلسطيني، الذي نظمته مفوضية الأسرى والمحررين في حركة "فتح"، على هامش المهرجان الفني "كبير صغير بده أسير"، في مدينة غزة.
وأشارت صالحة في حديثها لـ"العربي الجديد"، إلى أهمية التفاعل مع قضية الأسرى في مختلف الأوقات، وقالت: "لا يوجد في عائلتي شخص أسير، لكننا كفنانين نشعر بغصة الأسرى، وبمعاناتهم المتواصلة، لذلك حاولنا من خلال ريشتنا التعبير عنها، وندري أننا لن نتمكن من نقلها لمأساويتها وعظمتها".
زوايا المعرض ضمت عدداً من الرسوم التشكيلية التي تعكس واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولم تغفل عن رسم خيوط الأمل من خلال الألوان الزاهية، والطيور البيضاء التي ترفرف في سماء الحرية، تجاورها القدس والمدن الفلسطينية العتيقة، التي ظهرت خلف قيود تم كسرها.
الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد زقوت، شارك أيضاً بلوحة تروي حكاية أسيرة فلسطينية خلف القضبان، كان يحاكيها حنظلة الذي أدار وجهه للعالم تمرداً على الواقع الصعب الذي يحياه الأسرى الفلسطينيون، وقال: "تعاني المرأة الفلسطينية أيضاً من مرارة وقسوة السجون الإسرائيلية".
وبين زقوت لـ"العربي الجديد"، أنه شارك في عدد من المعارض الفنية، والفعاليات الخاصة بالأسرى ودعمهم، وقال: "نحاول أن نوصل الرسالة بريشتنا للعالم، كما يحاول الصحافي والشاعر، وعلينا أن نتوحد جميعاً من أجل النجاح في إيصالها بشكل قوي ومؤثر".
صديقه الفنان التشكيلي أحمد الشعراوي وافقه في الرأي، وقال لـ"العربي الجديد": "جميعنا يفخر بالأسرى وبتضحياتهم المتواصلة، لذلك حاكت لوحتي صمودهم، وقدرتهم على كسر القيد والتمسك بالثوابت، وتحول فتات القيد إلى حمامات ترفرف في سماء القدس والمدن الفلسطينية".
وأضاف الشعراوي أنّ قضية الأسرى الفلسطينيين قضية عادلة، ونحاول مخاطبة العالم بصورة سلمية عبر ريشتنا وأقلامنا التي تصف حال الأسرى وأوضاعهم المأساوية، والممارسات الإسرائيلية العنصرية المتواصلة بحقهم.
من جهته، قال مسؤول الدائرة الإعلامية في مفوضية الأسرى والمحررين رامي عزارة لـ"العربي الجديد"، إنّ المفوضية حاولت من خلال المعرض والمهرجان أنّ توصل معاناة الأسرى الفلسطينيين من خلال الفن والإبداع، كذلك أن توصل رسالة أخرى للأسرى أنفسهم أنّ شعبهم الفلسطيني خلفهم يساندهم.
وشارك نحو خمسة عشر فناناً وفنانة في رسم اللوحات التشكيلية الخاصة بالأسير الفلسطيني، أبرزت واقعهم الصعب ومعاناتهم غير المنتهية، وفق عزارة الذي أشار إلى أنّ الفعالية شملت عدة فنون حاولت إيصال الفكرة ذاتها عبر الراب الوطني، الشعر، والمسرح.
وأوضح عزارة أن التفاعل مع قضية الأسرى الفلسطينيين في تراجع بسبب كثرة الهموم التي باتت تثقل كاهل الشعب الفلسطيني، والوطن العربي، مشيراً إلى أنهم يحاولون من خلال الأنشطة والفعاليات إبراز حالة التضامن والالتفاف حول أسرانا الأبطال.
الفنانة صالحة شاركت برفقة عدد من الفنانين في المعرض الفني الخاص بيوم الأسير الوطني الفلسطيني، الذي نظمته مفوضية الأسرى والمحررين في حركة "فتح"، على هامش المهرجان الفني "كبير صغير بده أسير"، في مدينة غزة.
وأشارت صالحة في حديثها لـ"العربي الجديد"، إلى أهمية التفاعل مع قضية الأسرى في مختلف الأوقات، وقالت: "لا يوجد في عائلتي شخص أسير، لكننا كفنانين نشعر بغصة الأسرى، وبمعاناتهم المتواصلة، لذلك حاولنا من خلال ريشتنا التعبير عنها، وندري أننا لن نتمكن من نقلها لمأساويتها وعظمتها".
زوايا المعرض ضمت عدداً من الرسوم التشكيلية التي تعكس واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ولم تغفل عن رسم خيوط الأمل من خلال الألوان الزاهية، والطيور البيضاء التي ترفرف في سماء الحرية، تجاورها القدس والمدن الفلسطينية العتيقة، التي ظهرت خلف قيود تم كسرها.
الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد زقوت، شارك أيضاً بلوحة تروي حكاية أسيرة فلسطينية خلف القضبان، كان يحاكيها حنظلة الذي أدار وجهه للعالم تمرداً على الواقع الصعب الذي يحياه الأسرى الفلسطينيون، وقال: "تعاني المرأة الفلسطينية أيضاً من مرارة وقسوة السجون الإسرائيلية".
وبين زقوت لـ"العربي الجديد"، أنه شارك في عدد من المعارض الفنية، والفعاليات الخاصة بالأسرى ودعمهم، وقال: "نحاول أن نوصل الرسالة بريشتنا للعالم، كما يحاول الصحافي والشاعر، وعلينا أن نتوحد جميعاً من أجل النجاح في إيصالها بشكل قوي ومؤثر".
صديقه الفنان التشكيلي أحمد الشعراوي وافقه في الرأي، وقال لـ"العربي الجديد": "جميعنا يفخر بالأسرى وبتضحياتهم المتواصلة، لذلك حاكت لوحتي صمودهم، وقدرتهم على كسر القيد والتمسك بالثوابت، وتحول فتات القيد إلى حمامات ترفرف في سماء القدس والمدن الفلسطينية".
وأضاف الشعراوي أنّ قضية الأسرى الفلسطينيين قضية عادلة، ونحاول مخاطبة العالم بصورة سلمية عبر ريشتنا وأقلامنا التي تصف حال الأسرى وأوضاعهم المأساوية، والممارسات الإسرائيلية العنصرية المتواصلة بحقهم.
من جهته، قال مسؤول الدائرة الإعلامية في مفوضية الأسرى والمحررين رامي عزارة لـ"العربي الجديد"، إنّ المفوضية حاولت من خلال المعرض والمهرجان أنّ توصل معاناة الأسرى الفلسطينيين من خلال الفن والإبداع، كذلك أن توصل رسالة أخرى للأسرى أنفسهم أنّ شعبهم الفلسطيني خلفهم يساندهم.
وشارك نحو خمسة عشر فناناً وفنانة في رسم اللوحات التشكيلية الخاصة بالأسير الفلسطيني، أبرزت واقعهم الصعب ومعاناتهم غير المنتهية، وفق عزارة الذي أشار إلى أنّ الفعالية شملت عدة فنون حاولت إيصال الفكرة ذاتها عبر الراب الوطني، الشعر، والمسرح.
وأوضح عزارة أن التفاعل مع قضية الأسرى الفلسطينيين في تراجع بسبب كثرة الهموم التي باتت تثقل كاهل الشعب الفلسطيني، والوطن العربي، مشيراً إلى أنهم يحاولون من خلال الأنشطة والفعاليات إبراز حالة التضامن والالتفاف حول أسرانا الأبطال.