توصّل فريق علمي من جامعة روتشستر الأميركية إلى ابتكار معدن طارد للماء لدرجة أن لا سائل يمكن أن يقترب منه.
ووفقاً للدراسة المنشورة على الموقع الإلكتروني للجامعة، فإنه تم ابتكار سطح معدني من خلال إنتاج هياكل نانومترية وميكرومترية متراكبة باستخدام نبضات ليزر فمتوثانية (10 أوس -15 من الثانية). ومن الأساس، فبدلاً من طلاء المعادن بطبقة كيميائية، فقد استخدم الباحثون أشعة الليزر من أجل تكوين بنية نانومترية وإعطاء خصائص جديدة لهذا المعدن.
وعلى عكس الطبقات المستخدمة لطلاء المعادن والتي يمكن أن تتلاشى، فإن البنية النانومترية لا يمكن نزعها أبداً لأنها تعتبر جزءاً لا يتجزء من بنية سطح هذه المادة.
كما ظهر تحسّن كبير في امتصاص الضوء على سطح المعدن، وكذلك بروز ميزة إبعاد السوائل بدرجة كبيرة، وكذلك خاصية التنظيف الذاتي، كما جاء ذلك في ختام الدراسة العلمية.
ولا يزال هذا المعدن مجرد نموذج أولي، ولا يملك اسماً علمياً حتى الآن. كما أن هذه الخصائص، وفقاً لمبتكريها، تفتح الكثير من الاحتملات، حيث يمكن استخدامها لمنع التآكل والصدأ، أو حدوث تجمّد على سطح الطائرات والسيارات، أو جعل الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر مضادة تماماً للماء.
ووفقاً للدراسة المنشورة على الموقع الإلكتروني للجامعة، فإنه تم ابتكار سطح معدني من خلال إنتاج هياكل نانومترية وميكرومترية متراكبة باستخدام نبضات ليزر فمتوثانية (10 أوس -15 من الثانية). ومن الأساس، فبدلاً من طلاء المعادن بطبقة كيميائية، فقد استخدم الباحثون أشعة الليزر من أجل تكوين بنية نانومترية وإعطاء خصائص جديدة لهذا المعدن.
وعلى عكس الطبقات المستخدمة لطلاء المعادن والتي يمكن أن تتلاشى، فإن البنية النانومترية لا يمكن نزعها أبداً لأنها تعتبر جزءاً لا يتجزء من بنية سطح هذه المادة.
كما ظهر تحسّن كبير في امتصاص الضوء على سطح المعدن، وكذلك بروز ميزة إبعاد السوائل بدرجة كبيرة، وكذلك خاصية التنظيف الذاتي، كما جاء ذلك في ختام الدراسة العلمية.
ولا يزال هذا المعدن مجرد نموذج أولي، ولا يملك اسماً علمياً حتى الآن. كما أن هذه الخصائص، وفقاً لمبتكريها، تفتح الكثير من الاحتملات، حيث يمكن استخدامها لمنع التآكل والصدأ، أو حدوث تجمّد على سطح الطائرات والسيارات، أو جعل الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر مضادة تماماً للماء.