يشارك في المعرض أصحاب المشاتل والشركات الزراعية، ومنتجو الزهور ونباتات الزينة، وهواة تنسيق الزهور. ويحتوي المعرض على أكثر من 500 نوع نباتي، بحسب المنظمين.
أحد المشاركين يوسف الحاج يقول لـ "العربي الجديد" إن هذا المعرض يمثل كرنفالاً كبيراً للمواطنين الباحثين عن الجديد في عالم النباتات والزهور، ونوعاً من الراحة النفسية، مضيفاً أن السودانيين يحبون بشكل خاص الورد الإنكليزي، والموسميات الصيفية والشتوية، والنباتات الظلية.
من جانبه يقول الطيب جعفر صاحب معرض للزهور "هذا معرض يقام مرتين كل عام، وهو بمثابة تجمع لكل أنواع الشتول وأشجار الزينة وأشجار الثمار والفواكه، ومجال تنافس بين أصحاب الشركات".
بدورها توضح ماجدة عثمان أن المعرض يلقى إقبالاً كبيراً، وأغلب زواره من السيدات، لافتة إلى أن هذا المعرض يمثل تداخلاً اجتماعياً وثقافياً بين الشعوب.
ويقول أكرم عبد الله، إن هذا المعرض يقام كل عام في الحديقة النباتية وزواره من كل أطياف الشعب السوداني.
وتنظم جمعية فلاحة البساتين السودانية منذ تأسيسها في 1934 معارض سنوية، وذلك مواصلة لنهج معارض الزهور والورود التي كانت تقام داخل قصرالحاكم العام البريطاني منذ 1930، ولم تنقطع المعارض إلا فترات قصيرة، ليبلغ عمر معارض الزهور في السودان 89 عاماً.