تواصلت الاشتباكات بين قوات "سورية الديمقراطية" وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الاثنين، شرق مدينة منبج، بريف حلب الشمالي الشرقي، إذ تركزت في قريتي ياسطي وعين النخيل، فيما تمكن 800 مدني من الفرار من المدينة التي لا يزال يتواجد فيها عناصر "داعش".
ونقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مصادر موثوقة، قولها، إن "مئات المواطنين تمكنوا من الفرار من مدينة منبج"، مؤكدة أن "نحو 800 مواطن وصلوا إلى مناطق في محيط مدينة منبج، واستقروا في مناطق آمنة"، وفق مصادر المرصد.
وبذلك يرتفع إلى أكثر من 2000 عدد المواطنين الذين خرجوا من مدينة منبج منذ اقتراب العمليات العسكرية من المدينة قبل أيام، طبقاً للمرصد.
وكانت "قوات سورية الديمقراطية"، التي تشكل قوات "حماية الشعب الكردية" عمودها الفقري، قد شددت الحصار الذي تفرضه منذ نحو عشرة أيام على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، والتي يتحصن فيها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وتزايدت بسبب الحصار المستمر معاناة السكان، الذين تقطعت بهم السبل وأصبحوا محصورين مع مسلحي "داعش" داخل المدينة بعد قطع "قوات سورية الديمقراطية" جميع الطرق المؤدية لها.
على صعيد متصل، لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين "قوات سورية الديمقراطية" من جانب، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب آخر، في شرق مدينة منبج، حيث تركزت الاشتباكات في قريتي ياسطي وعين النخيل، ما أسفر عن تقدم "قوات سورية الديمقراطية" في المنطقة.