وأوضح حوكي، وهو معلق الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "إسقاط نظام بشار الأسد كان سيفضي إلى تفجر فوضى على غرار ما يحدث في العراق بشكل سيفضي إلى تهديد الأمن القومي لإسرائيل".
وفي مقال نشره موقع صحيفة "معاريف" اليوم، أعرب المعلق الإسرائيلي عن سعادته لأن الإسرائيليين الذين تمنوا أن يروا "رأس الأسد على أطول أعمدة دمشق، خاب ظنهم"، مشيراً إلى أن أنظمة حكم مثل نظامي الحكم في دمشق وطهران يمكن أن تستخدم إسرائيل روافع ضغط في مواجهتهما بهدف الردع، في حين استخدام هذه الروافع في مواجهة "تنظيمات على شاكلة القاعدة وداعش صعب للغاية، على اعتبار أن هذه التنظيمات ترى في زرع الموت سياسة".
وفي سياق منفصل، زعمت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، أن التحركات الإسرائيلية أسفرت عن إحباط مخطط إيراني لتدشين قاعدة بحرية إيرانية بالقرب من ميناء طرطوس السوري. وحسب ما أفادت به المراسلة السياسية للقناة يجيل ليفي، فقد رفض الروس السماح للإيرانيين بتدشين القاعدة بعدما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل عازمة على عدم السماح بتدشين ميناء يمكن السفن والغواصات الإيرانية من الانطلاق منه.
وقالت القناة إن إيران هدفت من وراء محاولة تدشين القاعدة البحرية بالقرب من طرطوس، الاستفادة من مظلة الحماية التي توفرها منظومات الدفاع الجوية الروسية "S400".