ورغم عدم قدرتها على الحركة، إلا أن السيدة جاءت على سرير طبي نقال، ودخلت المعزل بصعوبة بمساعدة رجال الأمن، واختارت مرشحها في الانتخابات التي تعيشها الجزائر.
Facebook Post |
وجرت الانتخابات البلدية في الجزائر أمس الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني، شارك فيها 51 حزباً سياسياً وأربعة تحالفات، من أجل انتخاب 1541 مجلساً بلدياً و48 مجلساً ولائياً.
وانقسم المعلّقون في مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بين معجب وساخط وساخر، وكتب أحد المعلقين "الله يطول في عمرها. هذه العجوز دعوتها صاروخ. يا ويل رئيس البلدية إذا أخطأ في حقها".
وردت متفاعلة: "مبالغة ما عندها حتى معنى"، في إشارة إلى عدم ضرورة قدومها، وأيدها في ذلك رد آخر جاء فيه: "ربي يطول في عمرك الحاجة، لكن والله عيب، كان من الأفضل أن يأتوا إلى منزلك، أو أن تكتبي وكالة لولدك، وتريحي نفسك من هذا الفيلم".
وراجت فكرة "الفيلم" عند بعض المعلقين الذين اعتبروا حضور العجوز "محض تمثيل ومسرحية" على حد قولهم، بينهم معلّق كتب: "هذه قمة النفاق واستعمال حتى كبار السن الذين خرفوا لمصالحهم الفاسدة، متأكد أنهم قد دفعوا لابنها الذي أحضرها".