وقد وصف بعض المستخدمين التضامن مع باريس "بالانتقائي" حيث عمد كثر إلى تجاهل ما يحصل في البلدان الأخرى مقابل التعاطف الكُلّي مع فرنسا. وقال محمد "باريس اليوم هي فلسطين كل يوم" مشدداً على تضامنه مع البلدين.
— Mohammed Omer (@Mogaza) November 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتساءلت كارول عما إن كانت الإنسانية محصورةً بالغرب فقط، حيث يتجاهل الجميع فلسطين والعراق وسورية ولبنان والهجمات التي تتعرض لها تلك البلاد، فيما يغرّد الناشطون بكثرة لفرنسا فور تعرّضها لهجوم.
— Carol Malouf (@carolmalouf) November 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ووصف المستخدمون كل من يتضامن مع فرنسا ويشجب الاعتداءات على باريس متجاهلاً العالم العربي وجرائم اسرائيل فيه بـ"المنافق".
— Aroub Soubh عروب صبح (@bataleh) November 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Zara Larsson (@zaralarsson) November 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Ali Said (@Vshaped) November 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وعبّر علي عن استيائه من تضامن هذا الكم من المغرّدين مع فرنسا في حين يتجاهل المغرّدون نفسهم يومياً آلاف الجرائم التي تحل في الشرق الأوسط والعالم العربي. وقال عاطف: "كل هذا الاستنكار للهجوم الارهابي على فرنسا فيما لم تُذكر فلسطين مرة واحدة، أين الانسانية؟"
— Aatif Agloria (@cayman416) November 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Sunrise (@ShurouqHishmeh) November 14, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وفي وقت ترزح فيه فرنسا تحت وطأة الضغط النفسي والخوف في محاولة منها لتخطي مأساة ليل الجمعة، شدد مغرّدون على أهمية التضامن مع فرنسا وإعلان الحداد والتعبير عن الحزن مع ذكر بلدان أُخرى وعدم تجاهلها ومنها بيروت والتفجيرات الأخيرة التي تعرّضت لها، سورية والحرب الدائرة فيها، والأهم، فلسطين وقمع جيش الاحتلال المستمر للمواطنين فيها.
اقرأ أيضاً: عار جديد: مؤيدو السيسي في حفلة شماتة بتفجيرات باريس