كشفت صحيفة "افتونبلاديت" السويدية النقاب عن نية النجم الدولي زلاتان إبراهيموفيتش ترك فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، ليتوجه إلى اللعب في الولايات المتحدة الأميركية لإكمال مسيرته في الملاعب قبل الاعتزال، على خطى كثير من نجوم كرة القدم الأوروبية.
ونشرت الصحيفة الناطقة باللغة بالسويدية خبراً عن هداف الفريق الباريسي البالغ من العمر (34) عاماً جاء فيه "مهاجم باريس سان جيرمان زلاتان إبراهيموفيتش تقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة على أن تكون التأشيرة تسمح له بالبقاء في أميركا لأجل غير مسمى، وليست تأشيرة سياحية فحسب".
وأكدت مصادر صحيفة "افتونبلاديت" أن زلاتان قام بزيارة السفارة الأميركية في باريس واستغرق هناك ما يقارب النصف ساعة، لتقديم طلب للحصول على التأشيرة للهجرة، على الرغم من أن إبراهيموفيتش لم يؤكد نيته الذهاب لمواصلة مشواره في عالم كرة القدم، لكنه كان قد تحدث سابقاً عن اللعب في أميركا.
كذلك أكدت الصحيفة أن إبراهيموفيتش كان قد صرح في الصيف الماضي بأنه سيهتم بالانتقال إلى الدوري الأميركي في المستقبل حين قال: "سوف أفكر في الأمر لأنني أجد الأمر مثيراً جداً، كما أن صديقي تيري هنري لعب هناك منذ اعتزاله، وعاش فترة رائعة، ويتحدث بإيجابية حول كرة القدم هناك، لذلك من المثير للاهتمام لو أتيحت لي الفرصة للعب لمدة سنتين أو ثلاث سنوات قادمة".
وعاش إبراهيموفيتش فترة عصيبة قبل أسابيع، خاصة بعد حادثة انتقاداته اللاذعة للحكام في شهر مارس/آذار الماضي، حين أبدى مهاجم باريس سان جيرمان الذي ينتهي عقده في الموسم المقبل 2016، استياءه الشديد من أداء حكم مباراة فريقه أمام بوردو، وقال إنه "لم ير حكماً بمثل هذا الأداء السيئ في دولة سيئة"، وأن "فرنسا لا تستحق أن تمتلك فريقاً مثل باريس"؛ ما تسبب في موجة غضب عارمة للغاية ونادت أصوات بطرده من فرنسا إزاء تلك التصريحات.