تتجه كرة القدم يوماً بعد آخر إلى التجديد والاعتماد على التكنولوجيا من أجل أن تصبح الرياضة الشعبية الأولى عالمياً خالية من الأخطاء، في سبيل عدم ظلم الفرق واللاعبين، وذلك بعدما شهد التاريخ فضائح تحكيمية وكارثية، وهذا بالفعل ما يتطلع إلى القيام به الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وقال رئيس الاتحاد الإسباني للعبة خوان لويس لاريا خلال حديثه مع إذاعة "كادينا سير" المحلية: "نيتنا للموسم الكروي المقبل (2018 -2019) أن نعتمد على تقنية VAR (المساعدة التقنية للحكام)، لقد بدأت التكنولوجيا في دخول عالم كرة القدم وعلينا تقبل ذلك".
وأضاف لاريا: "سيتم إجراء تجارب على تقنية VAR في 70 مباراة على أقل تقدير في إسبانيا، قبل أن يتم الاعتماد عليها بشكل رسمي في الليغا". ومن دون شك يعتبر هذا الأمر مفاجئاً لبعضهم، خاصة أن الدوري الإسباني لم يكن يعتمد على أي تقنية حديثة على عكس الكثير من البلدان الأخرى.
ويعتبر "الليغا" الإسباني الوحيد بين الدوريات الخمسة الكبرى التي لا تعتمد على تقنية "عين الصقر" والتي تساعد الحكام لمعرفة إذا ما تجاوزت الكرة خط المرمى أم لا، وبالتالي فإن إقدام الاتحاد هناك على إدخال تقنية VAR ليس بالأمر العادي أبداً، وكان الدوري الإيطالي والألماني قد بدأ باستخدم هذه الخاصية في الموسم الكروي الحالي 2017-2018.
وقسمت المساعدات التقنية للحكام آراء المدربين واللاعبين في الدوري الإيطالي على سبيل المثال، فبعضهم اعتبرها مهمة وتساعد على إرساء العدل في عالم كرة القدم، فيما يرى آخرون أنها تأتي لتقتل هذه الرياضة بما فيها من أخطاء وتجعلها أقل حماسة وعفوية، إذ يحق للحكم إلغاء الأهداف أو احتسابها وطرد اللاعبين من خلال اللجوء إلى لقطات الفيديو مباشرة من أرضية الميدان.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وقال رئيس الاتحاد الإسباني للعبة خوان لويس لاريا خلال حديثه مع إذاعة "كادينا سير" المحلية: "نيتنا للموسم الكروي المقبل (2018 -2019) أن نعتمد على تقنية VAR (المساعدة التقنية للحكام)، لقد بدأت التكنولوجيا في دخول عالم كرة القدم وعلينا تقبل ذلك".
وأضاف لاريا: "سيتم إجراء تجارب على تقنية VAR في 70 مباراة على أقل تقدير في إسبانيا، قبل أن يتم الاعتماد عليها بشكل رسمي في الليغا". ومن دون شك يعتبر هذا الأمر مفاجئاً لبعضهم، خاصة أن الدوري الإسباني لم يكن يعتمد على أي تقنية حديثة على عكس الكثير من البلدان الأخرى.
ويعتبر "الليغا" الإسباني الوحيد بين الدوريات الخمسة الكبرى التي لا تعتمد على تقنية "عين الصقر" والتي تساعد الحكام لمعرفة إذا ما تجاوزت الكرة خط المرمى أم لا، وبالتالي فإن إقدام الاتحاد هناك على إدخال تقنية VAR ليس بالأمر العادي أبداً، وكان الدوري الإيطالي والألماني قد بدأ باستخدم هذه الخاصية في الموسم الكروي الحالي 2017-2018.
وقسمت المساعدات التقنية للحكام آراء المدربين واللاعبين في الدوري الإيطالي على سبيل المثال، فبعضهم اعتبرها مهمة وتساعد على إرساء العدل في عالم كرة القدم، فيما يرى آخرون أنها تأتي لتقتل هذه الرياضة بما فيها من أخطاء وتجعلها أقل حماسة وعفوية، إذ يحق للحكم إلغاء الأهداف أو احتسابها وطرد اللاعبين من خلال اللجوء إلى لقطات الفيديو مباشرة من أرضية الميدان.
(العربي الجديد)