وذكرت المصادر أن "القتيل هو العقيد حمد الله بخشنده من صفوف القوات الخاصّة"، بدون التطرق إلى كيفية مقتله أو المكان الذي قتل فيه.
وبذلك يرتفع عدد القتلى الذين خسرتهم القوّات الخاصّة الإيرانية في اليومين الماضيين إلى خمسة، هم، إضافة إلى بخشنده، العميد أبو الفضل ذو الفقار نسب، ويشغل رئيس أركان الفرقة (45)، والملازم أول مجتبى يد اللهي، والنقيب مرتضى زرهرند، إضافة لأول عنصر من اللواء (65) وهو محسن قيطاسيلو.
ونقلت شبكة "شام" عن ناشطين إيرانيين أن "جيش بلادهم اعترف رسمياً بخسارة أربعة ضباط من القوّات الخاصّة"، مشيرين إلى "مقتل وجرح العشرات من مليشيا (الفاطميون) في مواجهات مع قوات المعارضة جنوب حلب".
وبيّن الناشطون أن "المجموعات المختلطة، من "فاطميون" وقوات خاصة نظامية، كانت تنتشر في محاور بلدتي خان طومان والزربة جنوب حلب".
وقد تعرضت هذه المجموعات، وفق الناشطين، لـ"هجوم عنيفٍ من المعارضة، مما أدى إلى اضطرارهم للتراجع والهرب تحت ضغط القصف وشدّة الهجوم البرّي، إضافةً لنقصٍ في الذخيرة في خمس نقاط من أصل ثمان تشرف عليها هذه القوات".
وقد كانت الحكومة الإيرانية تنكر على مدى خمس سنوات وجود أي قوات لها في سورية، معلنة فقط نشر مستشارين لدعم قوات النظام السوري.