ونقلت مواقع إيرانية، خبر مقتل سلام أكبري، وعيسى رضايي، وأسد الله قرباني، مشيرة إلى أنهم سقطوا خلال معارك مع "الإرهابيين والتكفيريين"، وهي المصطلحات التي تستخدمها وسائل الإعلام الإيرانية في وصف المعارضة السورية المسلحة.
وذكرت المواقع أن العسكريين القتلى هم من الأفغان الشيعة المقيمين في إيران.
ويضم لواء "فاطميون" عسكريين إيرانيين، إضافة إلى آخرين من أفغانستان، ويسمون جميعاً بـ"مدافعي الحرم"، أي مرقد السيدة زينب في سورية.
وفي حين لم تحدد المواقع الإيرانية، المكان الذي سقط فيها العسكريون، فإن مصادر المعارضة السورية، سبق أن أكدت، قبل أيام، وصول كتائب صغيرة من لواء "فاطميون" مدربين على يد الحرس الثوري الإيراني، إلى مدينة حلب من ريفها الجنوبي ومن ريف حماة الشرقي، لدعم قوات النظام.
وسبق لقائد "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، أن أشاد بلواء "فاطميون"، خلال زيارة عائلات قتلى سقطوا في سورية.