كشفت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" أن الجيش المصري قتل ثمانية مدنيين، غالبيتهم من عائلة واحدة، بقصف منزلين جنوب مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الطيران الحربي المصري قصف منزلين في منطقة الطريق الدائري، جنوب مدينة العريش، ما أدى لمقتل ثمانية مدنيين، بينهم سيدتان وطفلان.
وأشارت المصادر إلى أن الجثث التي وصلت إلى مستشفى العريش العام عبارة عن أشلاء متناثرة، ولم يتم التعرف عليها حتى اللحظة.
ويشن الجيش المصري هجمات جوية على مناطق جنوب العريش، منذ ثلاثة أيام، تزامناً مع قطع خدمات الاتصال والإنترنت عن المدينة، مع إغلاق مداخلها ومخارجها.
وأوضحت المصادر أن الجيش زاد من ضرباته في المنطقة بعد الهجمات الأخيرة في العريش، والتي أودت بحياة ثمانية عسكريين، وأدت إلى إصابة 15 آخرين.
وفي سياق آخر، قتل ضابط مصري وأصيب آخران، في تفجير آلية للشرطة المصرية جنوب مدينة العريش.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إنه وصلت للمستشفى جثة لضابط برتبة ملازم أول، يدعى أحمد عمر، وإصابتان لمجندين بجروح بين متوسطة وخطيرة.
وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ أربع سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات التنظيم المسلح النوعية، والتي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.
اقــرأ أيضاً
وأوضحت المصادر ذاتها أن الطيران الحربي المصري قصف منزلين في منطقة الطريق الدائري، جنوب مدينة العريش، ما أدى لمقتل ثمانية مدنيين، بينهم سيدتان وطفلان.
وأشارت المصادر إلى أن الجثث التي وصلت إلى مستشفى العريش العام عبارة عن أشلاء متناثرة، ولم يتم التعرف عليها حتى اللحظة.
ويشن الجيش المصري هجمات جوية على مناطق جنوب العريش، منذ ثلاثة أيام، تزامناً مع قطع خدمات الاتصال والإنترنت عن المدينة، مع إغلاق مداخلها ومخارجها.
وأوضحت المصادر أن الجيش زاد من ضرباته في المنطقة بعد الهجمات الأخيرة في العريش، والتي أودت بحياة ثمانية عسكريين، وأدت إلى إصابة 15 آخرين.
وفي سياق آخر، قتل ضابط مصري وأصيب آخران، في تفجير آلية للشرطة المصرية جنوب مدينة العريش.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إنه وصلت للمستشفى جثة لضابط برتبة ملازم أول، يدعى أحمد عمر، وإصابتان لمجندين بجروح بين متوسطة وخطيرة.
وتعيش مناطق شمال ووسط سيناء أوضاعاً أمنية متدهورة منذ أربع سنوات، خسر خلالها الجيش المصري مئات الجنود، وسقط آلاف المدنيين بين قتيل وجريح ومعتقل، فيما تقطن في سيناء عدة قبائل كبيرة العدد، أهمها الترابين والرميلات والسواركة وغيرها.
ولم يتمكن الجيش المصري من السيطرة على الأوضاع بشمال سيناء، في ظل تطور تكتيكات وعمليات التنظيم المسلح النوعية، والتي تسفر عن عدد كبير من القتلى والمصابين من الجيش والشرطة، مع توسع عملياته إلى مدينة العريش.