قتل خمسة مدنيين، وأصيب آخرون، الجمعة، نتيجة لقصف قوات النظام ومليشياته على قرية الكرك، شرقي مدينة درعا، جنوبي سورية.
وقال الناشط الإعلامي ياسر الخطيب، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت قرية الكرك بقذائف المدفعية والدبابات، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بجراح.
وأوضح الخطيب أن القصف جاء بعدما طالبت قوات النظام فصائل البلدة بتسليم السلاح الثقيل والقبول بالمصالحة، ورفض الأخيرة تلك المطالب.
في هذه الأثناء، أعلنت غرفة "العمليات المركزية"، التي تدير العمليات العسكرية ضد قوات النظام في الجنوب السوري، عن تدمير دبابتين لقوات النظام، واغتنام سيارة، وقتل مجموعة من عناصر النظام خلال محاولة تقدم فاشلة على جبهة جبيب، في ريف درعا الشرقي.
وكان مصدر أردني مسؤول قد قال إن ثمة "تقارير مؤكدة" حول وقف إطلاق للنار في جنوب سورية، بعد انتهاء الهدنة الأولى التي أعطيت لفصائل الجنوب لتدارس الشروط الروسية.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الهدنة إلى التوصل لـ"مصالحة" في المنطقة بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وتتعرّض محافظة درعا لهجوم بري من قوات النظام والمليشيات الطائفية المساندة لها، بدعم جوي من الطائرات الحربية الروسية، ما تسبب بمقتل نحو 100 مدني ونزوح أكثر من 100 ألف إلى الحدود السورية - الأردنية.