مقتل ضابط روسي ذي رتبة عالية في سورية

وقالت الوزارة في بيانها: قتل الضابط سيرغي بوردوف، في هجوم على قاعدة تابعة لقوات النظام السوري، ويحمل الضابط رتبة رائد ويعمل مستشاراً عسكرياً لقوات النظام السوري.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن الوزارة "أن الضابط الروسي كان ضمن مجموعة للمستشارين العسكريين الروس يؤدي المهام المتعلقة بتدريب تشكيل من تشكيلات الجيش الحكومي السوري، وأثناء هجوم شنه المسلحون على موقع للجيش السوري قام بتنظيم عملية حالت دون اقتحام مساكن العسكريين من قبل المهاجمين وأصيب بجروح قاتلة أثناء المعركة".

ولم يذكر البيان اسم القاعدة التي تم استهدافها والمحافظة السورية التي توجد فيها، والزمان الذي تم فيه الهجوم على القاعدة من قبل المسلّحين.

وفي الشأن ذاته، أوردت "القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" الناطقة بالعربية على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك" الخبر، وأوضحت أن الرائد يعمل في سورية منذ سبعة أشهر دون تحديد مكان القاعدة المذكورة.


وقال فياتشيسلاف بافليوتشينكو الذي خدم مع بوردوف لـ"رويترز" "أصيبوا بقذيفة. قتل اثنان من أفراد جيشنا وجنديان سوريان". وأضاف أن القصف وقع يوم الثلاثاء وأنه لا يعلم أسماء القتلى الآخرين.

وقال بافليوتشينكو، إن بوردوف يحمل واحدة من أعلى الرتب من بين الضباط الروس الذين قتلوا في سورية. وكان قائداً لفرقة استطلاع قبل عامين.


ومن المتوقع أن يسلم جثمان بوردوف إلى وحدته العسكرية في بلدة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يدفن في بلدته سيمفروبول يوم السبت.


وكانت "الفرقة الوسطى" التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، قد أعلنت في 18 أبريل/ نيسان الجاري أنها قتلت ضابطين روسيّين باستهدافهما، في ريف حماة الشمالي.


وذكرت "الفرقة" في بيانها، أنّها استهدفت مجموعة من القوات التابعة للنظام السوري والقوات الروسية بصاروخ موجه، في داخل ثكنة رحبة خطاب بريف حماة الشمالي، قُتل وجرح خلالها عدد من العناصر والضباط، وذلك ضمن إطار عمليات معركة "في سبيل الله نمضي".

وأضافت الفرقة، أنّه تم التأكد من مقتل ضابطين من القوات الروسية الموجودة في رحبة خطاب، دعماً لقوات النظام السوري ضد المعارضة.

ويشهد ريف حماة الشمالي، اليوم الخميس، معارك عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في مدينة طيبة الإمام، حيث شنت المعارضة هجوماً معاكساً ضد النظام بحسب ما أفادت به مصادر لـ"العربي الجديد".

وقتل عدد من العسكريين الروس في سورية، نتيجة تواجدهم في القواعد التابعة للنظام السوري وانخراطهم في المعارك.