تحقق الشرطة الأميركية في جريمة مقتل طالب جامعي سعودي، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب من قبل مجهولين، فجر الأحد الماضي، في ولاية ويسكنسن الأميركية، في جريمة يرجح أن تكون خلفياتها عنصرية، وتندرج في سياق ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وما يتعرض له الطلاب المسلمون والعرب في الجامعات الأميركية من تحرشات واعتداءات، تقوم بها مجموعات عنصرية متطرفة معادية للمسلمين والمهاجرين.
وقالت الشرطة الأميركية إن الطالب السعودي، حسين سعيد النهدي، وُجد مضرجاً بالدماء قرب مطعم للبيتزا في شارع مكتظ في مدينة مينومي الجامعية، ليلة الاحتفال بعيد "الهالوين"، وإنه فارق الحياة، الاثنين، متاثراً بجراحه.
ولم يستبعد متحدث باسم الشرطة فرضية جريمة الكراهية، مشيراً إلى أن "الشرطة تبحث عن شاب أبيض طويل القامة قال شهود إنهم شاهدوه يركض في الشارع مبتعداً عن مكان وقوع الاعتداء".
ولم يستبعد متحدث باسم الشرطة فرضية جريمة الكراهية، مشيراً إلى أن "الشرطة تبحث عن شاب أبيض طويل القامة قال شهود إنهم شاهدوه يركض في الشارع مبتعداً عن مكان وقوع الاعتداء".
وتحقق الشرطة في الصور التي التقتطها الكاميرات الثابتة في الشارع للتدقيق بحركة العابرين في الشارع لحظة وقوع حادث الاعتداء على الطالب السعودي.
وأعلنت بلدية مينومي عن مكافاة مالية قدرها خمسة عشر ألف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى التعرف على منفذ الهجوم، وزاد عليها مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية مبلغ 5 آلاف دولار بهدف تسريع كشف ملابسات الحادث.
ويدرس في جامعات ويسكنسن نحو 140 طالباً سعودياً ومئات الطلاب العرب، الذين دعوا إلى تنظيم تجمع، يوم الخميس، في الجامعة، تعبيراً عن الحزن لمقتل زميلهم، واستنكاراً لأجواء الكراهية والاعتداءات العنصرية المتكررة التي يعاني منها الطلاب العرب والمسلمون في الجامعات الأميركية.