قتل عنصران من الدفاع المدني السوري، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، في قصفٍ جوي من قوات النظام السوري على مدينة مضايا في ريف دمشق، بينما تواصلت المعارك العنيفة في المنطقة الشرقية من مدينة حلب، بين المعارضة المسلّحة، وقوات النظام، ليل الإثنين الثلاثاء.
وأفاد الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، عن مقتل إثنين من عناصره، وجرح عنصر آخر، خلال قيامهم بإسعاف جرحى مدنيين، سقطوا بقصفٍ جوي من طيران النظام السوري على مدينة مضايا المحاصرة من قبل "حزب الله" اللبناني في ريف دمشق الشمالي الغربي. كما أدى القصف لمقتل مدني، وجرح عشرين آخرين.
كذلك أصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال بجروح، ونشبت حرائق جرّاء قصف مدفعي من قوات النظام السوري، استهدف الأحياء السكنية في بلدة الزريقية بالغوطة الشرقية، وفقاً للدفاع المدني هناك.
أما في حلب، فأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني إبراهيم أبو الليث، "العربي الجديد"، بإصابة عنصر من فرق الإنقاذ، في قصفٍ مدفعي شنّته قوات النظام السوري على حي الزبيدية في المنطقة المحاصرة، وذلك خلال عملية إسعاف جرحى، سقطوا نتيجة القصف الجوي الروسي على الحي.
وأشارت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، إلى تواصل المعارك العنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام، مدعومةً بمليشيات طائفية، في جبهات أحياء المدينة القديمة والإذاعة وجب الجلبي والزبدية وحي الشعار.
بدورها، أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن استهدافها بصواريخ غراد، لمواقع النظام في كلية المدفعية والأكاديمية العسكرية، في جنوب غرب مدينة حلب.
وفي حمص، ذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)ـ قتل وجرح قرابة عشرين عنصراً من قوات النظام السوري، ودمّر عربة وسيارتين لها، خلال كمين نصبه في جنوب شرق مدينة تدمر، بريف المحافظة الشرقي.
من جهةٍ أخرى، اندلعت معارك عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة، و"داعش"، في محيط قرية الشجرة بريف درعا الغربي، وفي محيط قرية جباتا الخشب بريف القنيطرة الأوسط، حيث تشنّ المعارضة هجوماً بهدف طرد التنظيم من الجنوب السوري.
وفي شرقي البلاد، دارت معارك بين "داعش" وقوات النظام السوري، في منطقة البانوراما جنوب مدينة دير الزور، وفي قرية الجفرة المتاخمة لمطار دير الزور العسكري شرق المدينة، ما أسفر عن سقوط إصابات في صفوف الطرفين.