قُتل قياديّ في حزب التجمع اليمني للإصلاح، خلال معارك مع مسلّحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم، في محافظة مأرب، وسط اليمن اليوم الأحد، فيما نجا مسؤول محلي في محافظة حضرموت من محاولة اغتيال، بالتزامن مع وصول الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، إلى مدينة المكلا في حضرموت.
وأفادت مصادر في المقاومة الشعبية لـ"العربي الجديد" أنّ رئيس حزب الإصلاح في مديرية "بعدان" بمحافظة أب، رشاد البعداني، قُتل اليوم خلال معارك مع الانقلابيين في مديرية "صرواح" غرب محافظة مأرب.
وفي منطقة المخدرة بمأرب، ذكرت مصادر المقاومة أن مقاتلات التحالف دمرت ثلاثة أطقم تابعة للحوثيين والموالين لصالح، كانت تقل مسلحين وذخائر، بالتزامن مع تصاعد المواجهات بأطراف مأرب الغربية بين قوات الشرعية والانقلابيين.
وتشهد أطراف مأرب الغربية، ومنطقة نِهم المحاذية لها والتابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، تصعيداً في المواجهات والغارات الجوية منذ أيام، نتج عنها مقتل العشرات، وأعلنت قوات الشرعية السيطرة على العديد من المواقع.
في محافظة حضرموت شرقي البلاد، نجا مدير عام شبام، من محاولة اغتيال، وقُتل اثنان من مرافقيه برصاص مسلحين، اعترضوا موكبه، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث.
وجاءت الحادثة، بالتزامن مع وصول الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، برفقة رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، إلى مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، في زيارة هي الأولى من نوعها بالنسبة للرئيس هادي.
وتعد حضرموت، من أهم المحافظات اليمنية وتحتل نحو مساحة ثلث البلاد، وكانت مدينة المكلا، مركز المحافظة تحت سيطرة تنظيم القاعدة لمدة عام كامل، بين أبريل/نيسان 2015 وحتى الشهر نفسه من العام الجاري، انسحب التنظيم ودخلت القوات الحكومية للسيطرة على المدينة.