مقتل مدنيين في حلب... والمعارضة تصد هجوماً للنظام غرباً

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
03 نوفمبر 2016
51D2F3F1-EACE-4E5E-90E8-8D040752A7EC
+ الخط -


بلغت حصيلة قتلى القصف الجوي للنظام السوري على مدينة حلب وريفها، أمس الأربعاء، ثمانية مدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فيما واصلت المعارضة المسلحة معاركها مع قوات النظام، جنوب وغرب المدينة، ومع مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، شمالاً.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "ثلاثة أطفال وامرأة، قتلوا وأصيب آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء، مساء الأربعاء، بقصف بالبراميل المتفجرة لطائرات النظام المروحية، على بلدة القاسمية، الخاضعة لسيطرة المعارضة"، مشيراً إلى أنّ القصف أحدث دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين ومنازلهم.

وأفاد الحلبي بأنّ ثلاثة مدنيين آخرين بينهم طفل، قُتلوا بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الحربي في بلدة تقاد القريبة، بينما قتل مدنيان بقصف جوي، استهدف بلدة أورم الكبرى، غربي حلب.

من جهة أخرى، صدّ مقاتلو المعارضة هجوماً لقوات النظام على قرية منيان، التي سيطرت عليها المعارضة، أخيراً، غربي حلب، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام.

إلى ذلك، استعاد مقاتلو "درع الفرات" السيطرة على قرى المسعودية، وطنوزة، وثلاثينية، وبرعان، وبلدة أخترين الاستراتيجية، التي كان مقاتلو "داعش" قد سيطروا عليها منذ يومين، بعد معارك عنيفة، أدّت إلى سقوط قتلى في صفوف الطرفين.

ورفض "الجيش السوري الحر"، مساء الأربعاء، الخروج من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، واصفاً الهدنة الروسية التي أعلنت عنها موسكو، يوم الجمعة القادم، بـ"الخدعة"، وذلك في ردٍ له على طلب موسكو من مقاتلي المعارضة المتحصنين في مدينة حلب مغادرتها بحلول هذا الموعد.






ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.