وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن فلسطينيين اثنين، نفذا العملية قرب مستوطنة "أرئيل"، وانسحبا من المكان في مركبة، باتجاه مستوطنة "جيتاي"، حيث أطلقا النار مرة أخرى قبل فرارهما.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تجري عمليات مطاردة للعثور على منفذي العملية، إذ تم اقتحام قرية بروقين، في محافظة سلفيت، القريبة من المستوطنتين.
وفي هذا السياق، قال الرئيس السابق لبلدية بروقين نافذ بركات، لـ"العربي الجديد": إن "قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية الأربعة بالحواجز العسكرية، وتواصل حتى اللحظة دهم منازل المواطنين، حيث دهمت عشرات المنازل".
وأوضح أن قوات الاحتلال تحقق ميدانيا مع الأهالي عقب دهم منازلهم، وتسأل عن منفذ عملية أرئيل.
وكان بركات قد ذكر في وقت سابق اليوم، أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية على المدخل الشمالي لبلدة بروقين غرب مدينة سلفيت، وأقامت حاجزا عسكريا هناك، وأوقفت المركبات الفلسطينية وفتشتها ودققت في البطاقات الشخصية لركابها.
كذلك أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جميع مداخل بلدة كفل حارس شمال مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة.
وقال رئيس بلدية كفل حارس، عبد الرحيم بوزية، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال انتشرت في محيط بلدة كفل حارس، وأغلقت جميع مداخلها، إذ لا تبعد مستوطنة أرئيل عن المدخل الجنوبي لبلدة كفل حارس سوى مئات الأمتار.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي جنوب نابلس شمال الضفة، هاجموا بالحجارة منازل الفلسطينيين في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس.
وتابعت تلك المصادر: أنه "حينما خرج الأهالي للتصدي للمستوطنين، اقتحمت قوات الاحتلال القرية، لتأمين الحماية للمستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات ما بين الأهالي وتلك القوات، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أوقع عشرات الإصابات بحالات اختناق تمت معالجتها ميدانيا.