قتل وأصيب نحو أربعة عشر طالباً بمدرسة ابتدائية، في مدينة الموصل العراقية، من جراء قصف للطيران العراقي، كان يستهدف مقراً لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فيما جددت واشنطن الإعراب عن حاجتها لقوات على الأرض تتمكن من السيطرة على المناطق التي ينسحب منها التنظيم.
وقال مصدر محلّي في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "الطيران العراقي نفّذ ضربات على تجمعات لداعش في الموصل"، مبيناً أنّ "أحد تلك التجمعات كان بالقرب من مدرسة المعتصم الابتدائيّة في منطقة الرفاعي غربي المدينة، ما أسفر عن مقتل طالبين وإصابة 12 آخرين".
وأشار المصدر، إلى أنّه "لم يعرف بعد ما إذا كان القصف قد أوقع خسائر في صفوف داعش أم لا".
وفي السياق نفسه، نفّذ طيران التحالف الدولي عدّة غارات على مقرات وتجمعات لـ"داعش" في الموصل، أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوفه.
وقال المصدر ذاته، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إنّ "القصف استهدف مواقع للتنظيم في بلدة سنجار غرب المدينة، أسفر عن مقتل ستة من عناصره وإصابة 17 آخرين".
وأضاف أن "طيران التحالف نفّذ 32 طلعة في مناطق الرمادي وسنجار وحديثة والفلوجة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، فضلاً عن تدمير مخازن لأسلحته".
في غضون ذلك، أكّدت واشنطن أنّ "غاراتها الجويّة أضعفت تنظيم داعش بشكل كبير، لكنّ الحملة تتطلب وجود قوات بريّة على الأرض".
وقالت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا لي جيمس، في كلمة للصحافيين خلال معرض دبي للطيران، إن التحالف "يحقق تقدّماً في إضعاف داعش، وصولاً إلى القضاء عليه"، مشيرة إلى أنه "تمكنّ من دفع التنظيم الى التراجع في المناطق التي كان يسيطر عليها، وضربناه في نطاق مراكز القيادة والتدريب، وتم القضاء على آلاف من مقاتليه، من بينهم قادة بارزون، كما نستهدف مصادر دخله".
لكن المسؤولة الأميركية لفتت إلى أنه، بالرغم من أهمية القوة الجويّة "لكن لا يمكنها القيام بكل شيء، ففي نهاية المطاف لا يمكنها أن تسيطر على الأرض".
وشدّدت على أن التحالف بحاجة إلى قوات على الأرض، قائلة: "يجب أن تتواجد قوات بريّة في هذه الحملة، كالجيش العراقي والبشمركة الكرديّة".
اقرأ أيضاً العراق: معركة الرمادي بالمواعيد والخطط العسكرية
وقال مصدر محلّي في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "الطيران العراقي نفّذ ضربات على تجمعات لداعش في الموصل"، مبيناً أنّ "أحد تلك التجمعات كان بالقرب من مدرسة المعتصم الابتدائيّة في منطقة الرفاعي غربي المدينة، ما أسفر عن مقتل طالبين وإصابة 12 آخرين".
وأشار المصدر، إلى أنّه "لم يعرف بعد ما إذا كان القصف قد أوقع خسائر في صفوف داعش أم لا".
وقال المصدر ذاته، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إنّ "القصف استهدف مواقع للتنظيم في بلدة سنجار غرب المدينة، أسفر عن مقتل ستة من عناصره وإصابة 17 آخرين".
وأضاف أن "طيران التحالف نفّذ 32 طلعة في مناطق الرمادي وسنجار وحديثة والفلوجة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، فضلاً عن تدمير مخازن لأسلحته".
في غضون ذلك، أكّدت واشنطن أنّ "غاراتها الجويّة أضعفت تنظيم داعش بشكل كبير، لكنّ الحملة تتطلب وجود قوات بريّة على الأرض".
وقالت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا لي جيمس، في كلمة للصحافيين خلال معرض دبي للطيران، إن التحالف "يحقق تقدّماً في إضعاف داعش، وصولاً إلى القضاء عليه"، مشيرة إلى أنه "تمكنّ من دفع التنظيم الى التراجع في المناطق التي كان يسيطر عليها، وضربناه في نطاق مراكز القيادة والتدريب، وتم القضاء على آلاف من مقاتليه، من بينهم قادة بارزون، كما نستهدف مصادر دخله".
لكن المسؤولة الأميركية لفتت إلى أنه، بالرغم من أهمية القوة الجويّة "لكن لا يمكنها القيام بكل شيء، ففي نهاية المطاف لا يمكنها أن تسيطر على الأرض".
وشدّدت على أن التحالف بحاجة إلى قوات على الأرض، قائلة: "يجب أن تتواجد قوات بريّة في هذه الحملة، كالجيش العراقي والبشمركة الكرديّة".
اقرأ أيضاً العراق: معركة الرمادي بالمواعيد والخطط العسكرية