قتل مدنيان وأصيب ثالث، اليوم الجمعة، نتيجة انفجار لغم في ريف إدلب شمال غربي سورية، فيما قتل عنصران من الجيش الوطني السوري بانفجار لغم في ريف الحسكة، أقصى شمال شرقي البلاد.
وقال الناشط مصطفى محمد، لـ"العربي الجديد"، إن لغماً انفجر بثلاثة مدنيين قرب بلدة النيرب شرقي إدلب، أسفر عن مقتل اثنين وإصابة الثالث بجراح بالغة.
وأوضح أن المدنيين كانوا يعملون في أرض زراعية قريبة من خطوط المواجهة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والمليشيات الموالية لها.
وفي السياق، قتل عنصران من الجيش الوطني السوري وأصيب أربعة آخرون، نتيجة انفجار لغم أرضي قرب بلدة تل تمر في ريف الحسكة.
وبحسب مصادر محلية، فإن اللغم انفجر في مزرعة تقع على الخط الفاصل بين قوات الجيش الوطني و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
ويوم الثلاثاء الماضي، قتل وأصيب عشرات المدنيين نتيجة وقوعهم في حقل ألغام، أثناء محاولتهم الهروب من مناطق سيطرة قوات النظام في ريف حلب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
ووثّق المرصد السوري مقتل 322 شخصاً، بينهم 65 سيدة و99 طفلاً، نتيجة انفجار ألغام وعبوات ناسفة، منذ بداية شهر يناير/ كانون الثاني عام 2019.
وأضاف أن من بين القتلى 45 شخصاً، بينهم 30 سيدة وخمسة أطفال، قتلوا خلال بحثهم وجمعهم ثمرة الكمأة التي تنمو في المناطق الصحراوية.