وقال الناشط الإعلامي جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "ستة عناصر من لواء الفاتحين، التابع لفصيل فيلق الشام، قتلوا على أيدي مجهولين، لدى وجودهم على أحد الحواجز بأطراف بلدة معرشورين، شرقي مدينة معرة النعمان بإدلب".
وأضاف أنّ ثلاثة عناصر آخرين، تابعين لـ"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً)، قُتلوا أيضاً، رمياً بالرصاص في حاجز قريب آخر، وبالتوقيت نفسه.
كما أوضح أنّ "أحداً لم يسمع أصوات إطلاق نار، ما يرجّح أنّهم قُتلوا بأسلحة كاتمة للصوت"، لافتاً إلى أنّ "أصابع الاتهام تشير للنظام السوري، أو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفق المعطيات".
وفي السياق نفسه، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية للمعارضة على طريق جسر الشغور إدلب - اللاذقية، لدى عودتهم من جبهات القتال هناك، ما أسفر عن مقتل ثلاثة، وجرح آخرين.
إلى ذلك، تعرّضت بلدتا كفرسجنة ومعرشمارين في إدلب، لقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام، استهدف مدارس تعليمية في كلا البلدتين ومبنى المجلس المحلي في بلدة كفرسجنة، ما خلّف جرحى مدنيين وأضراراً في المرافق الخدمية العامة.