وثّق "المرصد السوري" مقتل 151 معتقلاً في سجون النظام السوري، منذ إقرار قانون العقوبات الأميركي "قيصر" في ديسمبر/كانون الأول الفائت.
وأوضح في تقرير اليوم السبت أن تطبيق قانون العقوبات لم يمنع أجهزة النظام الأمنية من مواصلة أساليبها الوحشية بحق المعتقلين السوريين القابعين في سجونها، بل واصلت تعذيبهم بكافة الطرق والأساليب حتى الموت.
وأضاف التقرير أنه "وبالرغم من دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، إلا أن عمليات القتل متواصلة على قدم وساق، فقد فارق أكثر من 151 معتقلاً الحياة، تحت تعذيب أجهزة النظام الأمنية والمخابرات التابعة لها، منذ إقرار القانون في منتصف ديسمبر الفائت".
كما أشار إلى أنه "يتحفظ على ذكر أسماء 65 من القتلى بسبب طلب ذويهم إخفاء أسمائهم لأسباب شخصية، وأن قسماً كبيراً من القتلى كان المرصد السوري وثق مقتلهم في وقت سابق، إلا أن النظام السوري سلم أوراقهم الثبوتية لذويهم خلال الفترة هذه.
وأوضح في تقرير اليوم السبت أن تطبيق قانون العقوبات لم يمنع أجهزة النظام الأمنية من مواصلة أساليبها الوحشية بحق المعتقلين السوريين القابعين في سجونها، بل واصلت تعذيبهم بكافة الطرق والأساليب حتى الموت.
وأضاف التقرير أنه "وبالرغم من دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، إلا أن عمليات القتل متواصلة على قدم وساق، فقد فارق أكثر من 151 معتقلاً الحياة، تحت تعذيب أجهزة النظام الأمنية والمخابرات التابعة لها، منذ إقرار القانون في منتصف ديسمبر الفائت".
كما أشار إلى أنه "يتحفظ على ذكر أسماء 65 من القتلى بسبب طلب ذويهم إخفاء أسمائهم لأسباب شخصية، وأن قسماً كبيراً من القتلى كان المرصد السوري وثق مقتلهم في وقت سابق، إلا أن النظام السوري سلم أوراقهم الثبوتية لذويهم خلال الفترة هذه.
وبحسب المرصد، فقد ارتفع عدد القتلى في سجون النظام إلى 16212 مدنيا، إضافة إلى 125 طفلاً دون سن 18، و64 سيدة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم المرصد أنهم فارقوا الحياة في المعتقلات.
ودخل قانون العقوبات الأميركي "قيصر"، الذي سمّي بهذا الاسم نسبة إلى ضابط سرّب آلاف صور القتلى، حيّز التنفيذ في يونيو / حزيران الفائت، واستهدف النظام السوري وحلفاءه وداعميه من الأفراد والمؤسسات والكيانات.
كما يركّز على مصالح النظام وفروعه الأمنية وكبار "المجرمين" فيه، إضافة إلى كل من يدعمه في القتل سواء على مستوى الدول أو المؤسسات أو الشركات أو الأشخاص، ويستثني في الوقت نفسه المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والطبية، لتخفيف الضغط عن عموم السوريين، بحسب الخارجية الأميركية.
ودخل قانون العقوبات الأميركي "قيصر"، الذي سمّي بهذا الاسم نسبة إلى ضابط سرّب آلاف صور القتلى، حيّز التنفيذ في يونيو / حزيران الفائت، واستهدف النظام السوري وحلفاءه وداعميه من الأفراد والمؤسسات والكيانات.
كما يركّز على مصالح النظام وفروعه الأمنية وكبار "المجرمين" فيه، إضافة إلى كل من يدعمه في القتل سواء على مستوى الدول أو المؤسسات أو الشركات أو الأشخاص، ويستثني في الوقت نفسه المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والطبية، لتخفيف الضغط عن عموم السوريين، بحسب الخارجية الأميركية.