وأوضح التجمع، في تقرير اليوم الإثنين، أن محاولات الاغتيال ما زالت مستمرة، ووثق خلال الشهر ذاته 20 محاولة ضد قياديين سابقين في المعارضة، ومسؤولين في قوات النظام ومدنيين.
وأضاف التقرير أن بين القتلى ثمانية مدنيين، من بينهم خمسة عُرفوا بتعاملهم مع نظام الأسد، وستة من العناصر السابقين في "الجيش الحر" ممن انضموا للفرقة الرابعة بعد دخول قوات النظام المحافظة.
كما أشار إلى أن أيّ جهة لم تعلن مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال، في حين يتهم أهالٍ وناشطون في درعا "مخابرات نظام الأسد" والمليشيات الموالية لها، بالوقوف خلف تلك العمليات.
ووثّق مكتب "توثيق الشهداء في درعا"، في وقت سابق، مقتل 103 أشخاص في درعا، 21 منهم تحت التعذيب في سجون النظام، وذلك منذ 1 أغسطس/ آب 2018، ولغاية 31 يوليو/ تموز الماضي، بالإضافة إلى اعتقال 634 شخصاً في هذه الفترة.
وقال إنّ قوات النظام اعتقلت أيضاً 349 مدنياً؛ بينهم 27 امرأة وستة أطفال، من ضمنهم أربعة مدنيين قُتلوا تحت التعذيب داخل سجون المخابرات الجوية.
ولفت إلى تسجيل 125 عملية ومحاولة اغتيال وإعداماً ميدانياً، خلال العام الأول من اتفاقية التسوية، أدت إلى مقتل 73 شخصاً وإصابة 38 آخرين، بينما نجا 14.