وبحسب الدفاع المدني في ريف دمشق، فإن عدد القتلى نتيجة القصف الجوي والصاروخي على الغوطة بلغ 18، تسعة منهم في منطقة المرج.
ووثّق الدفاع المدني مقتل 103 مدنيين نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على الغوطة الشرقية منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار "2401".
وتزامن القصف مع محاولات تقدّم لقوات النظام المدعومة بضباط روس، ومليشيات محلية في الغوطة المحاصرة، من محاور عدة.
وأعلنت فصائل المعارضة المشاركة في معركة "بأنهم ظلموا" السيطرة على أبنية وتفجير "غرفة عمليات" لقوات النظام السوري في مدينة حرستا.
وأوضحت، على حساباتها الرسمية، أن مقاتليها سيطروا على أبنية في مساكن الشرطة، وفجّروا غرفة عمليات لـ"الفرقة الرابعة" التابعة للنظام قرب نقطة المشافي، وقتلوا 12 عنصراً ودمروا دبابتين وقاعدة إطلاق صواريخ "أرض - أرض".
وتأتي هذه المواجهات ضمن المعركة التي أطلقتها فصائل الغوطة في مدينة حرستا قبل نحو شهرين، وحاصرت فيها إدارة المركبات، أهم موقع عسكري في المنطقة.
تبادل الأسرى في حلب
وأجرى "الجيش السوري الحر" وقوات النظام صفقة تبادل للأسرى، الجمعة، في ريف حلب الشمالي الشرقي، أسفرت عن إطلاق 20 شخصاً.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام سلّمت المعارضة 10 شبان كانت قد اعتقلتهم على إحدى نقاط المراقبة، مضيفة أن النظام تسلّم من المعارضة تسعة عناصر، كانت الأخيرة قد ألقت القبض عليهم في إحدى المعارك.
كذلك أشارت إلى أن العملية تمت في منطقة دير قاق الواقعة جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وهي المنطقة التي تفصل مناطق سيطرة "الجيش الحر" عن النظام.
وبيّنت أن المفاوض من طرف قوات النظام كان إيراني الجنسية ومنتسباً للحرس الثوري الإيراني، ويدعى هشام خزامي.
ولفتت إلى أن المفاوضات استغرقت وقتاً طويلاً، بسبب رفض النظام التواصل مع "الجيش الحر"، وعرضه مبالغ مادية مقابل إطلاق سراح أسراه، رافضاً مبادلتهم.